اﻵن تمحونى من ذاكرتك
تُخلف فى البعد عهدى
إن شئت
فاسأل رمال الساحل
لتخبرك أن طيفك لم يفارقني
وإذا أبصرت تلفازك سترى دوما عيني
أهكذا تخون ودى ؟
اﻵن تمحونى من ذاكرتك
ألم يخبرك نسيم الفجر من أنت عندى ؟
أهكذا هان عندك دمعى !!
أأدركت اﻵن ؟
أنى كنت من قبل ذنبك
إن كلماتى لم تطرق يوما
أبواب صدرك
تُرى .. هل ذكرتنى ؟
عندما احتل من فى البعد جسدك
عندما داعب لأول مرة ثغرك
لقد قتلتنى ألف ألف مرة
كيف قبلت أن تسيل هذى الدماء
أمام أعين غيرى ؟
أنسيت الشمالى ؟
عندما التقت عينك عينه !
أهكذا تقتلنى كل ليلة ألف
مرة بعد مرة !!
ليتك تركتنى أعيش مع الوهم
فترة بعد فترة
ليت هذا اليوم مات فؤداي
قبل أن تدرك الصبح شمسه
عندما أخبرتنى روحى بأن
غيرى هناك قد استنشق عطره
أيها الراحل دون رحيل
أيها الباقى رغم البعد عندي
أهكذا هنت عندك ؟!
وكأن سنواتى كانت لديك لعبه
اليوم سأمضى بقلبى الممزق وحدي
مناجيًا الله ربي
أن يسعد أيامك الآتية بعدي
ويرحم آلام قلبى