استجابت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لشكاوى قراء "انفراد" عبر خدمة صحافة المواطن بالرد حول كل ما يتعلق بالصرف الصحى بعدة مناطق بالقاهرة والمحافظات، حيث ردت فيما يخص محاصرة المياه للمنازل بكفر الدوار بأنه لا توجد مشكلة صرف صحى فى الشوارع المخدومة من الهيئة وأن الشاكى لم يحدد أسماء الشوارع الغارقة لاحتمال أن تكون هذه المناطق غير مخدومة أو من مناطق التوسعات.
فيما أفادت الشركة القابضة للصرف الصحى بعدم وجود أى تجمعات لمياه الأمطار بمنطقة العجمى، مؤكدة أنه يتم رفع أى تجمعات من مياه الأمطار فى حينها باستخدام سيارات الشفط أو عن طريق شنابش المطر، وعن أرض الصناعات الصغيرة ردت شركة المياه بأن شركة المقاولون العرب قامت بتنفيذ البدالة وتركيب طلمبة لرفع المعاناة عن المواطنين بمنطقة الصناعات الصغيرة لحين انتهاء المشروع.
وأضافت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بعدم مسئوليتها عن شبكة الصرف الصحى بسوق العبور حيث أنها شأن داخلى، وذلك ردا على الشكوى بعنوان اختلاط مياه الصرف الصحى بأسماك أثناء بيعها بسوق العبور، كما أشارت إلى أنه تم إصلاح الكسر بماسورة المياه بأحد شوارع الطالبية وأنها قامت بعمل اللازم وأعادت فتح المياه وأزيلت أسباب الشكوى.
وأخيرا وفيما يخص شكوى تهديد مياه الصرف الصحى لعقارات مساكن السلخانة بالشرقية، أوضحت الشركة بأنه بعد المعاينة بمجلس مدينة بلبيس تبين أن أسباب طفح المجارى تتلخص فى أنه حتى الآن لم يتم نقل وتحويل إمدادات الصرف الصحى من غرف التفتيش القديمة إلى الجديدة، حيث أن المسئول عن تلك الأعمال هو المالك، أى مجلس مدينة بلبيس نظرا لأنها أعمال سباكة فهى من اختصاص الإدارة الهندسية وتم عمل محضر انضمامى بذلك يوم 20 يناير الماضى، لافتا إلى أنه تم إضافة بعض الأعمال وفقا للجنة وهى صيانة دورات المياه بكافة العمارات بالدور الأرضى وتعليتها، مؤكدة بأن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى قامت بعمل الصيانة اللازمة وإزالة أسباب الشكوى من أعمال تسليك وتطهير للغرف القديمة ورفع المياه لحين قيام مجلس المدينة بتدبير الدعم المالى لصيانة وإصلاح وتحويل القوائم الخاصة بالصرف الصحة بجميع العمارات.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.