أراك تجلس مكبل الأيدى مطأطأ الرأس بعد أن أسدلت ستائر طموحك ووقفت أمام شرفته تقرأ له الفاتحة، وكل هذا تحت زعم أنه لا جدوى من هذا العالم لا يوجد من يسمعك أو يراك، ترى الفشل محيط بك من كل اتجاه، يتناثر حولك غبار الانهزام وتهطل عليك سماء الروتين لتثقلك بكثير من الأعباء فترى أنه لا جدوى من الاستمرار فى العيش، هكذا وتترك نسيج خيالك المظلم يقطع أوردة الأمل ليريق دم مستقبلك ويظلم حاضرك شيئا فشيئا.
أتدرى ما سر هذه المشاعر السلبية؟
إنها عصبة الاكتئاب.. قم بحلها وسترى.. سترى كيف يحيك لك مستقبلك عباءة من نور العلم مرصعة بالحكمة وتفتح لك ابتساماتك أبواب قد ظننتها لا تفتح وتشرق عليك شمس الأمل التى تدفعك كى تطوف حولك قناديل توصلك لنجاح ألذ من السكر... فقط ابدأها بابتسامة يليها توكل على الله فى جو من السعى، وستصل لما تريد مهما كان صعب المنال، واعلم إن أجلت حلمك للغد فلن ولم يأت فهو ضيف لا يحترم مواعيده إن لم تحترم أنت إصراره ورغبته فالتحقيق.