إن التحرش والاغتصاب ظواهر آخذة في التنامى وخاصة في عالمنا العربى، وبالرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة عن هذه الجرائم إلا أنه عند اكتشاف أي جريمة جديدة تُحدث هزة عنيفة في المجتمع ، ونقوم بفتح الملف من جديد غير مدركين أن القائم بالتحرش أو الاغتصاب يكون أحد دوافعه الانتقام لأنه قد تعرض لهذه الأفعال في صغره ولذلك لو استطعنا أن نقلل من تعرض الصغار لهذه الأفعال يكون ظهورها في الكبر شبه منعدم ، ولذلك يمكن تقديم روشتة للتصدى لهذه الظواهر ومنها:
• الانتباه جيدا لشكوى الطفل من بعض الأشخاص كالحارس والسائق، فعندما يشتكى الطفل بأنه لا يحبه يجب توبيخ هذا الرجل ومطالبته بالابتعاد عن الطفل حتى ولو بشكل تهديد بصورة لائقة.
• النظر إلى ملابس الطفل باستمرار للبحث عن آثار جروح أو كدمات أو البحث عن أسباب آثار شد وقطع في ملابسه.
• الانتباه جيداً لأى اضطرابات تظهر عند الطفل كإضطرابات في نومه أو رؤيته لكوابيس أو ضعف شهيته للأكل أو سرحانه .
• تعليم الأطفال بأن ليس لأى أحد أن يلمس أجسامهم وعليهم رفض ذلك إلا لأمهاتهم أي نزرع عند الطفل عدم الخضوع للمتحرش ومقاومته بذكاء أو حتى بصراخ .
• الفصل بين الأبناء الأشقاء أثناء النوم بحاجز ولو بمخدة أو إبعادهم لو تعذر استقلال كل واحد منهم بسرير منفصل .
• التنبيه على الأبناء الصغار عدم الدخول على أهلهم غرفة نومهم إلا بالاستئذان كالطرق على باب الغرفة .
• عدم قيام الزوجين بأى مداعبات جسدية مع بعضهما البعض أمام الأطفال حتى لا يعتقد الطفل أن ذلك أموراً عادية فيقبلها من غرباء ، ومن ثم لا يجب أن يرى أي أعمال فنية تعرض ذلك إلا بعدما يكبر.
• عدم السماح برؤيته لأفلام عنف ولو كرتون .
• يجب عرض الطفل المتعرض للتحرش أو الاغتصاب على أخصائى نفسى في أقرب فرصة لعلاج ذلك ، ومن أخطاء الأهل اعتقادهم أن الطفل سينسى ذلك وهذا وهم فاحش .
• قيام الأئمة والدعاة بالتحذير من هذه الأفعال وكذلك اهتمام الإعلام بإيجاد حلول وتوعية لهذه القضايا.
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وعلماءها