حلاوة شمسنا ولكن خفة ظلنا تتفوق. منذ سنتين أعلنت أمريكا تشجيعها لاستخدام الطاقة الشمسية وانتشرت ألواح الخلايا تغطى أسطح المنازل بتسهيلات وعروض متنوعة.
منذ سنوات ونحن نقرأ ونسمع عن ملايين الدولارات لدعم الطاقة المتجددة فى مصر واعتماد وزارة الكهرباء 250 شركة مؤهلة للعمل بمجال الطاقة الشمسية. "أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك أتعجب". عندما تدخل فى الجد وتريد فعلا أن تستخدم الطاقة الشمسية تأتيك العروض بأن الوات يتكلف اثنين وربع دولار، نعم دولار واحسبها بقى أى أنك تتكلف نصف مليون جنيه للاستفادة بالطاقة الشمسية نهارا فقط، أما ليلا فعليك الاعتماد على شركة الكهرباء علاوة على أن العدادات العكسية التى تسجل ما تضخ لشبكة شركة الكهرباء الفائض من إنتاجك غير متوفرة.
أرجو أن يكون ما أقوله غير صحيح وتبادر وزارة الكهرباء والشركات التى تعمل فى هذا المجال بالإعلان بما يخالف ذلك حتى لا نستمر فى وهم أننا فى مصر نستطيع أن نستفيد بحلاوة شمسنا .