رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى كابن من أبناء هذا الوطن وهى حل مشكلة الشباب فى مصر والصراع الدائر بين شباب ثورة يناير ويونيو وبين النخبة والإعلام والأحزاب وصراع الثورتين بين المؤامرة وتخوين كل طرف للآخر وبين مشكلة انعدام الثقة بين الشباب والسلطة لسبب رئيسى وهو انعدام الحوار فسيادتكم فى حواركم مع عمرو أديب طرحت مبادرة الأفكار لحل مشكلة الشباب وطرحت مثال عملى لحل مشكلة الألتراس لتنهى حالة الصراع الدائر بعد مجزرة بورسعيد وتغلق هذه الصفحة وهذه الفكرة فى منتهى الذكاء وهى إذابة الجليد بين هؤلاء الشباب وبين السلطة بالحوار ومعرفة الحقيقة وحتى يكونوا على قدر من المسئولية أمام شعبهم وبالتالى تنهى حالة الاستقطاب والعداء لهؤلاء الشباب أمام الرأى العام.
هذه الفكرة فى نقاط محددة سيادة الرئيس هى جلسة حوار صريحة وصادقة بينكم وبين شباب الثورتين وبين النخبة والإعلام والأحزاب مجتمعين وبين كل معارضيك ممن يطلقون سهام النقد يوميا سواء على مواقع التواصل أو الإعلام ويلتقون مع سيادتكم فى لقاء مباشر على الهواء مباشرة أمام الشعب يخرج كل طرف ما لديه بعد مبادرة من سيادتكم باطلاق سراح الشباب المسجون الذين لم يتم ادانتهم فى قضايا دم وخيانة لهذا الوطن ويكونوا حاضرين فى هذا الحوار لمناقشة نقاط محددة اهمها:
- أهداف ثورة يناير والادعاء باستمرار بانها لم تتحقق
- إغلاق الصراع المشتعل وخناقة ثورة يناير ويونيو وتخوين كل طرف للآخر
- حالة انعدام الثقة بين السلطة والشباب وأسبابها وعلاجها
- الأسئلة الدائرة فى عقول الشباب حول أن الحريات مقيدة والأزمة المستمرة بينهم وبين الداخلية
- دورهم فى المستقبل ومشاركتهم فى الحياة السياسية
- الخروج بنتائج محددة أمام الشعب بأهداف مشتركة والتزام كل طرف بما جاء فية وبالتالى سيكونون مسئولين أمام الشعب بأنهم على قدر المسؤولية أمام وطنهم فى مرحلة حرجة وفارقة فى تاريخ مصر
علينا أن نكون ايد واحدة فى بناء مصرنا الجديدة بدون اى احقاد تكون مدخلا لزعزعة امن واستقرار مصر وتقسيمها باستغلال هؤلاء الشباب الغاضب والناقم على حالة بلدة باستمرار فى ظل حملات ممنهجة باساليب حروب الجيل الرابع تلعب باستمرار على التشكيك والتخوين فى كل عمل تقوم بة الدولة
وعلى الدولة والمجتمع مصالحته على نفسة وخروجة من حالة الاحباط والعداء لها وان يكون تحت راية العمل والبناء من اجل مستقبلة ومستقبل وطنة بان الكل سواسية ولة الحق فى العيش بكرامة وعدالة شاملة بقانون يطبق على الجميع دون وساطة اومحسوبية فالقانون يطبق على الغلابة فقط ولكن فى بداية عهدكم تغيرت هذة النظرة لانك سيادة الرئيس اعلنتها صراحة بان مصر دولة مؤسسات تحترم القانون والدستور وظهر ذلك بقضايا فساد تم الاعلان عنها.
وبالتالى هذا اللقاء ياسيادة الرئيس هيغلق باب المزايدون وخونة الوطن فى الداخل والخارج ويقطع الطريق امام محاولتهم البائسة فى اشعال الصراع بين الشعب وشبابة ومحاولة ادعائهم باقصاء الشباب من المعادلة السياسية.
أعلم سيادة الرئيس جهدكم المتواصل وتحملك المسئولية وكم التغيير والإنجازات والمشكلات التى تم حلها وإنجازها فى وقت قصير لأنك ببساطة تعمل لله وللوطن بإخلاص وصدق أحبك شعبك وأعطى الثقة لك لأنك من خير أجناد الأرض حمى شعبه من خونة وتجار دين وهذه الرسالة ماهى إلا تعبير عن مدى اعتزازى بكم وغيرتى على وطنى وعلى أبناء جيلى وأنا أرى هذه الثغرة والفجوة الصغيرة واعلم انك سيادة الرئيس تستطيع ان تصالح هؤلاء الشباب وتحتويهم بكل صدق واخلاص وثقة فانت واحد مننا ياسيادة الرئيس فمصر بحاجة إلى أبنائها حفظ الله مصر وشعبها وجنب أهلها الفتن ما ظهر منها وما بطن.