أجابت دار الإفتاء على سؤال تلقته انفراد من أحد القراء، بشأن توقيت إفطار من كان مسافرًا على متن طائرة فى الجو، وعلى أى توقيت يفطر البلد التى سافر منها أم البلد المسافر إليها.
وردًا على هذا التساؤل، تجيب دار الإفتاء المصرية على تساؤل قارئ انفراد بالفتوى التالية..
الصائم يفطر في الجو عندما تغيب الشمس عنده وفي النقطة التي هو فيها، ولا يفطر بتوقيت بلده أو البلد التي يمر عليها، بل عند غروب الشمس بكامل قرصها في عينه هو، فإذا شق عليه ذلك فليفطر؛ للمشقة الزائدة المركبة في السفر، وليس لانتهاء اليوم.
فلو أفطر حينئذٍ فإنه يكون عليه أن يقضي يومًا مكان ما أفطر، وما يقوله قادة الطائرات من الإفطار على ميقات البلد الأصلي أو البلد الحالي دون مراعاة غياب الشمس أمامهم غير صحيح شرعًا.
وهناك حالة تغيب فيها الشمس، ثم تخرج مرة أخرى من جهة المغرب لسرعة الطائرة، وهنا يُفطِر الصائم ولا يلتفت لردِّها وعودتها.