كعادة المصريين لا يهزهم ريح، أقوياء لا يستسلمون للأحزان والمواقف الصعبة، يصنعون من الأحزان والظروف السيئة والطارئة خيوط الأمل والتفائل ويطلقون النكات والإفيهات فى الحزن قبل الفرح.
فمنذ أيام انتشر قنديل البحر على الشواطئ المصرية وخاصة شاطئ البحر الابيض المتوسط، وقامت وزارة البيئة بنشر بيان تحذر فية المصطافين والمتواجدين بالقرب من الشواطئ من خطورة ملامسة قنديل البحر لجلد الإنسان، وأنه يتسبب فى مضاعفات خطيرة متفاوتة من شخص لأخر حسب نوع اللدغة ودرجة حساسية الشخص لإفرازات قنديل البحر .
إلا أن سيدة مصرية قاهرية تدعى "منار"، فكرت كيف تستغل انتشار قنديل البحر فى مصر وتأكله قبل أن يأكلها، فقصت قصتها معه على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" كالتالى :
قائلة.....
تجربتى مع القناديل السنة دى.
لما جيت الشاطئ السنة دى لاقيت قناديل كتير أوى
وكأى ست مصرية أصيلة قولت يالهوى معقول كل القناديل دى هتترمى من غير فايدة.
فقررت أدخل على النت وأشوف طريقة عمل وجبة من القناديل
أهو يبقى تغيير وتجربة جديدة.
دخلت جبت وصفة من الهند ووصفة من هونج كونج واتضح أنه وجبة شعبية فى شوارع الهند.
بعت العيال اصطادولى شوية قناديل صابحة من على البلاج، وروحت البيت عملتها.
وتابعت قائلة....
- طريقة العمل -
القنديل عامل زى الطبق كده نازل منه شراشيب ال هى الرجلين.. لبست جوانتى وشيلت الشراشيب دى كلها خالص بملعقة لحد ميتبقى الطبق بس، امسكى الطبق ده انقعيه فى ميه وخل وليمون ربع ساعة وبعدين تعملى تتبيلة السمك بتاعتك، "كمون وتوم وملح وزى مبتحبيها قطعته جزل بس لازم تكون عريضة وكبيرة شوية لأنه بيكش فى الزيت جد"ا.
ثم ضعيه فى التتبيلة وبعدين فى الدقيق والبقسماط زى السبيط بالضبط ويتقلى لحد ما لونه يبقى ذهبى، وطلعيه هيبقى مقرمش خالص وطعمه أجمل من السبيط بجد.
فى الأول كانوا خايفين ياكلوه لحد ما جربوه وبعدين بقوا يتخانقوا عليه.
وعلى فكرة عجب الكلاب كمان.
ملحوظة: القناديل الشفافة بلاش لأنى سمعت أنها ممكن تكون سامة.
وكل سنة وإحنا والقناديل طيبين
ربنا ميقطعلهاش عادة وتزورنا كل سنة.
وكمان فى الهند وهونج كونج بيعملوه كمان طواجن
)على فكرة أول واحدة جت تطبخ سبيط قالولها يع ده مليان حبر. وأول واحدة جت تطبخ جمبرى وقالولها إيه الصراصير دى(.
ده تقرير كمان من وزارة البيئة بتقول إنه مفيد جدا للصحة.
جمدى قلبك
#روح_المغامرة
# يلا_نجرب