جيش مصر هبة الله ودرعها ... خير أجناد الدنيا وأرضها
وبيادة وحش من رجالها تاج ... يعلو هامة الحاقد لمجدها
وحوش لا تعتدى بظلم طمعا ... إنما لسلمية هم حقا روادها
حملوا أعمارهم وعلى أكفهم ... عشقا لثرى مصر وشعبها
أرواحهم بالإيمان تفدى مصر ... وهم للقاء الله حبا لأجلها
وزغاريد تعلو زفافا لشهيدها ... يحيى بجنة يجنى خيراتها
الشهيد أبدا لا يموت بالفراق ... إنما حى فى الجنة ورزقها
جيش مصر سلاما بناء حبا ... ينصهر غرسا لفرح أبنائها
هم وحوش اذا اعتدى غاشم ... بإرهاب طمعا فى أمجادها
يا حاقدا وإبليس بك فى درك ... لن تنال أبدا من فخر عزها
أما تعلم أنه فى القرآن ذكرا ... حماها الله وحباها برجالها؟!
فوق السحب هى الأم للدنيا ... إلى يوم الدين رباط رجالها
تعلو ولا سجود لغير الخالق ... فإن كرامة بها يعلو تاجها
ومن نصر إلى نصر يقفزوا ... بعلامة النصر أمنا لزوارها
ادخلوها بسلام حبا ونلتقى ... وطيور تغرد على أشجارها
وشمس تشرق بالأمل دوما ... تلف مصرنا عشقا خيوطها
يعم الأمن مصرنا دوما فى ... كل حين مساءها وصباحها
عيون الجيش ساهرة على ... حماية شرقها دوما وغربها
وقلوب لم تعرف للأمن بدلا ... قتلا للإرهاب على جنوبها
بالنفوس مع الليل تواصلا ... مع نهار أملا سلما لشمالها
أما قلت لكم أن بكل الأقدام ... بيادات تاج فوق حاقد لعزها؟!
هم فى سيناء عقدوا العزم ... لا تدنيس من إرهاب لرمالها
ودماء تقطر عطرا للفيروز ... يثمر أمنا بهم تعلو أشجارها
جيش مصر هبة الله درعها ... به تزدان الزهور بفستانها
نقشا على المزارع بنواعير ... ومصانع بأصوات تروسها
يعم الإنتاج وصنع فى مصر ... تصديرا للدنيا هدية أبنائها
بمظلة وحوش جيش مصر ... هى للدنيا الأم وهم أولادها
واسألوا الصبر بهم صمودا ... تنطق لكم الصخور بجبالها
ويشهد لهم العبور بالنصر ... فوق الساتر يعلو مياه قناتها
جيش مصر درعا لكل أمن ... لمصر وحصنا لنداء جيرانها
يا حاقدا بلون السواد قلبك ... تعيش قزما ونفسك الله يذلها
اللهم رد كيدك إلى نحرك ... فجيش مصر درعا حبا لأمنها
***