لم أجد مناسبة أروع من عيد الحب كى أعبر عما يجول بداخلى من مشاعر.. فقد ظللت طيلة حياتى خجولاً منعنى حيائى.. خجلى.. كسوفى أن أعبر عن مدى حبى لكى.. لا ليس حبًا أنه عشق.
إياكِ وأن تعتقدى بأن ما قيل عن الحب من شعر أو نثر صادق
الحب لا تعبر عنه كلمات مهما ارتقت إلى درجة السمو فى جمالها
الحب إحساس لا تترجمه مجرد حروف حتى ولو كانت من نور
أنا لا أحبك.. أنا عاشق.. فقد تعديت مرحلة الحب للعشق
فالعشق أسمى درجات الحب
نعم أنا عاشق لعينيكِ.. أريج أنفاسك.. لخصالك.. لروحك فتمتلكين روحًا غيرهن.. أنا عاشق لا سمك لرسمك لكل نقطة دم من دمك
ألا تشعرين بشريانك وقد سرى فيه دمى
وكم من غيرك أغرونى بجمالهن.. بثرائهن.. ولكن
كيف لى أن أنظر لغيرك وأنتِ عشقى ومناى وهواى وصباى
أما عن غيرتى فعيونى.. وكلامى.. وعبراتى.. فاضحة لى بأن أغار
أغار منكِ عليكِ
يكاد قلبى ينفطر من بين ضلوعى حينما تنظرين لغريب عنى
كم من ليل جلست أناجيك.. أناديك.. بأننى أنا المحب العاشق
كم ليل جلست أحدث الصمت عنك فتحدث الصمت عنك وانتهت كلماتى
أنا المحب.. لا أنا عاشق.. وإن كان المحب لا يستطيع أن يعبر بكلمات فكيف بعاشق
فى عيد الحب لا أستطيع سوى أن أقول كل عام وأنتِ بخير
معشوقتى مصر.. بلادى الحبية