يعانى سكان قرية "أولاد سراج" أسيوط والذى يزيد عددهم عن عشرة آلاف نسمة من عدم وجود وسيلة مواصلات تربطهم بمدينة أسيوط، التى تبعد عنهم حوالى 8 كيلو متر فقط، مما يضطرهم لاستخدام سيارات يقودها أطفال تستغلهم ماديا لتنقلهم لأقرب موقف فى قرية مجاورة يبعد حوالى 2 كيلو متر، والقرية فيها (الطلبة والموظفين وكبار السن رجالاً ونساءً)، وقبل ربع قرن كان هناك أتوبيس مخصص للقرية، وكنا ندفع (ربع جنيه) ويوصلنا لقلب مدينة أسيوط أصبحت الآن 8 جنيهات وربع الجنيه لنفس المسافة رغم قصرها، ولكن لأننا أصبحنا نركب 3 مواصلات وقبل عام تقريبا طالعتنا الصحف ووسائل التواصل الاجتماعى بأن نائب الدائرة حصل على موافقة بترخيص أتوبيس لقريتنا وحتى الآن لا نعرف أين ذهب هذا الأتوبيس (ربما ضل الطريق).
نعلم فوائد المشى ونعلم أن السادة المسئولين يحافظون على صحتنا ويخشون علينا من السمنة وأمراض العصر، لذا هم حريصون على أن نمارس الرياضة صباحاً ومساءً إلا أننا نناشدهم وعلى رأسهم السيد محافظ أسيوط أن يتكرموا بالموافقة على ترخيص أتوبيس أو اثنين للقرية أو حتى أتوبيس نهرى يخصص لقريتنا، فلم نعد نقوى على رياضة المشى وكفى ما فعلته بنا سخونة الجو.