سَأَلَنى أهل الغرام والهوى
عن الهوى الذى كان لى يوماً هوا
ثم بغدرٍ غَدر بروحى وهوى
وبعد إن كان به دوا
عض فى قلبى وكوى
سلبتى عقلى منى حين بكِ اغتوى
فكنتى مَنْ إليكِ فؤادى قد أوى
اختار أن يكون بجانبك وانتوى
أن ينهل العشق منكِ حتى يُرتَوّى
ولأن طبعك فى الحب الخيانة
مارستى طباعك بكل الأمانة
بدوتى كالطفلة فى هدوء واستكانة
ثم كالحية خونتى بكل استهانة
جورتى على حقى بعتاب وملامة
فأوصدتى باب الصفح ليوم القيامة
وصار تعنتك هو للغش أكبر علامة
عندها أدركت أن الحب قد أصابه السُكات
ولفظ أنفاسه الأخيرة ثم مات