انطلقت مؤخرا حملة (أخلاقنا) فى كل أنحاء مصر لتستعيد ما قد هدم من وأخلاق ولترمم ما بقى من قيم أطاحت بها فترة من الزمن وفى اعتقادى الشخصى هى فترة ما بعد 25 يناير بعد حالة الانفلات الأمنى التى مرت بها بلدنا الحبيب مصر ويبقى سؤال يجول بخاطرى هل وصلنا إلى مرحلة تجبرنا لعمل مثل هذه الحملة.
بالعكس فمعظم الشعب المصرى يتحلى بمكارم الأخلاق وإن كانت هناك فئة قليلة قد فقدت قيمها وأخلاقها فليست قاعدة تعمم على الكل.
إن كنتم تريدون الأخلاق فعليكم بالركيزة الاساسية التى تربى الخلق القويم لدى الأبناء وهى المدرسة والتى يجب أن تعود لدورها الرائد فى التربية قبل التعليم
إن كنتم تريدون الأخلاق فعليكم بالمسجد والكنيسة والعودة لتربية النشء على الخلق القويم وأن يكون الخطاب الدينى ثريا بمكارم الأخلاق.
أخلاقنا تنبع من حسن التربية من بيوتنا ومدارسنا ومسجدنا وكنيستنا موجودة بيننا هتشوفها فى شارع وحى لأننا شعب بالفطرة طيب وأصيل، وأرض طاهرة مباركة ذكرت فى كتابه الكريم أخلاقنا مش مجرد شعارات وحملة وملصقات.
أخلاقنا تلمسها بجد فى حالة مرض.. حالة وفاة.. حالة فرح.. وغيرها.