رسمتُ بألوانى طيوراً.. لتغنى كل الألحانِ
وبنيت لأحلامى قصوراً.. ووَطَأتْ فى الجنة أقدامى
ونسجتُ من الود وروداً.. وكتبت قصائد وأمانى
فأبيتُ وقلبى مشتاقاً.. ويمزق أيامى حنينى
يا شوقاً فَتَّتَ أعماقى.. يا دمعاً قد ملأ جفونى
يا قمراً كنتَ ولا زالت.. تتمنى رؤيته عيونى
أقسم بالله وعزته.. أنت الريحانة لزمانى
أنتِ الأزهار بروعتها.. بل كل ورود البستان
أنتِ الأغنية بكتابى.. وأنتِ الوحى لألحانى
أسيرٌ بحنينى إليكى.. وأنتِ السبب لأحزانى