فى أحد العصور السابقه أحبت فتاه شابا ولكنها صدمت وكادت أن تضيع لولا عناية الله بسبب عدم فهمها وترويها ولكن عناية الله انقذتها وأرادت أن تفهم معناه وكيفيه التعامل مع الاخرين فبحثت عن احد الحكماء فدلوها اهل الخير فذهبت لاحد الحكماء فكان هذا الحوار:
الفتاه : ماهو الحب ؟
قال الحكيم : الحب يابنيتى درجات وانواع
قالت : هل للحب درجات ؟
قال الحكيم : اى نعم يابنيتى الاول حب الله فمن عرفه وخشاه يتقيه وان اتقاه يرى ما لا يراه الاخرون وعاملى الناس كما تحبى أن يعاملوكي
قالت الفتاه : والحب التاني؟
قال الحكيم : الحب التانى حب الوطن فقالت الفتاه أن لم يكن لى مكانا فيه قال كونى قريبه منه اذا جرح ودمعت عيناه فلا تتأخرى عنه
قالت الفتاه : والحب الثالث؟
قال الحكيم : اما الحب الثالث طاعه الوالدين ولاتنهرهما وقول لهما قولا كريما أن طاعة الوالدين من طاعة الله فهو سندا لكى بعد رحيلهم
قالت الفتاه : والحب الرابع؟
قال الحكيم : الحب الرابع والاخير يابنيتى فهو حب العاطفة اهمها الاعتزاز بالنفس والا تتسرعى من قلبك، فالرومانسية بدون العقل تسقط منها سنوات عمرك، فالحب عزه وكرامه بدونه ضاعت فيه معالمه وهويته ولا تبكى على ما حدث بل احمدى الله على نجاتك لولا طيبة قلبك وجذورك الطيبة ورضى والديكى ما كانت لكى حياة
قالت الفتاة : شكرا لك يا معلمى وحكيم زمانى وانصرفت الفتاه وحمدت الله لعنايته لها