الوضع الاقتصادى الآن فى وطننا مصر متزن ، والدولة تعبر بثبات نحو تحقيق التوازن الاقتصادى المطلوب، مصر فى هذه الآونة تقف شامخة أمام حرب تقودها قوى كبيرة تدعم إرهاب الشر وهى قادرة على محو هذا الإرهاب من أرضها وهذا سينعكس بطبيعة الحال على الشرق الأوسط برمته وعلى قضاياه العالقة .
مصر تخوض حرباً كبيرة والذى لا يراها هو واهم .. فمصر تسعى لإنهاء حرب الإرهاب والانطلاق نحو الرفاهية الإقتصادية لكن عامل الزمن سيلعب دوراً مهماً فى تخطى هذا التحدى الكبير بعض الشىء، وستكون انطلاقة اقتصادية كبيرة مُنتظرة للدولة المصرية، لكن هناك أولويات يجب أن تُراعى .
ما الفائدة من بناء جسر عملاق مُسطر بماء الذهب من دون أمن يحميه أو سلاح قوى يردع من يُفكر فى اتلافه ؟!!
مصر تواجه تحديات جسيمة يجب أن نسأل أولاً عن محو الإرهاب فى حالة الحرب التى نعيشها وبعدها ستجد الرفاهية الاقتصادية ستتحقق من دون سؤال، فمصر دولة غنية جداً وهى خزائن الأرض فى هذا العالم ولكن استهداف مصر بمخططات كبرى وحروب متطورة تجعلها دوماً فى مواجهة تحديات .
آن الأوان أن نتخلص من الإرهاب لنغدو نحو الرفاهية الاقتصادية المطلوبة ونقوى اقتصادياً بسواعدنا وليس بالطلب فقط، فالرفاهية آتية لكن بقوة هذا الشعب وبتكاتفه .