قصة رقم (1)
الحب مخرج يتلذذ بتعذيب أبطال مسرحيته.
يفاجئهم بأدوارهم وهم على خشبة المسرح .
لو أنه يترك لهم فرصة الاختيار قبل البداية..!!
قصة رقم (2)
شىء ما مفقود لا أتذكره
كل ما أدركه أن هناك شيئا ما مفقود
أجوب الشوارع أسأل خلق الله :
هل رأيتموه؟
يقولون:
ما هو؟
أقول لهم:
لا أعلم.
فيمصمصون شفهاهم، ويتمتمون قائلين:
(الطف به يا لطيف)
ولا أملك إلا أن أقول:
آمين.
قصة رقم (3)
مسافر بلا أمتعة، لكننى مصمم على السفر.
لا أعلم الوجهة التى أقصدها.
ولكن هناك شيء يدعونى للسفر.
لا أراه، و لكننى أقتفى خطاه.
فربما هناك الفتاة التى ستكون سيدة قلبى، واقفة تنتظرنى فى محطة هذا القطار، لكننى إلى الآن لا أعلم إلى أين وجهة هذا القطار .....و لن أسأل.
قصة رقم (4)
وقفت أمام مرآتى ذات صباح، فوجدت شخصا لا أعرفه.
صرخت قائلا :
" كيف قفزت إلى مرآتى ؟! اخرج من مرآتى، واذهب إلى حيث جئت" .
ولكننى كلما تحدثت إليه، لا يفعل شيئا سوى أن يضحك حتى يئست، وشعرت بالحزن..، فبكى !
قصة رقم (5)
يكسر جميع أصنامه بيده فى شجاعة .
يهوى بمعوله على أكبر أصنامه حتى يجعله قطعا صغيرة من الحجارة.
لكنه وياللعجب، وقد كفر به يحتفظ بالأشلاء المبعثرة لصنمه الأكبر، فيقبلها ثم يلعنها.
غريب أمره كفر بهذا الصنم، و لعنه، ولكن أشلاءه ظلت لديه مقدسة !