مريم محمد سعيد: لقاء الأحبة

تعانقت الأرواح الطيبة.. وهى ترمى كل منهما جسدها على الطرف الآخر دون خوف.. وتحمل فى طياتها كل معانى الإنسانية والحب.. لا تعرف معنى للخبث.. رسالتها تسفر عن محبتها لمن يكملها. هذا المشهد رأيته بين صديقتين.. قد سافرت إحداهما إلى الخارج.. والآن عادت من السفر بعد غيبة طويلة.. وصديقتها التى كانت تلازمها فى كل مكان والتى تعرفها منذ نعومة أظافرها تنتظرها فى المطار بفارغ الصبر.. فهما ليست صديقتين فقط بل هما روحان ملتصقتان بشدة يربطهما ميثاق المحبة والمودة.. فعند رؤية صديقتها فى المطار طارت فرحاً.. وإذا بهما يستعيدان معًا ذكريات الطفولة وأيام الزمن الجميل.. يا له من لقاء.. لقاء الأحبة.. لقاء بنى على جمال الروح وصفائها.. واستعادة ذكريات باتت منسية.. ذكريات جميلة كانت مليئة بالأمل و الصبر والطرائف أيضاً.. أيام كفاح ومصابرة فى تحقيق الأهداف.. يا ليت الطفولة تعود يوماً.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;