وهب الله الإنسان إرادة حرة، ولكل إنسان مطلق الحرية أن يفعل الخير أو العكس، أن يحب أو لا يحب، أن يكون إيجابى أو غير إيجابى.
بداخلك وبداخلى وبداخل كل إنسان خلقه الله كنز من الخير والحب ولكل منا الحق فى أن يستخدم هذا الكنز ويستمتع به أو يتركه ليظل مدفون بداخله، هذا الكنز هو بمثابة وزنة وهبها لنا الله مصدر الحب.
الإنسان الإيجابى يستمتع بهذا الكنز ويحيا ويشارك الحب لمن حوله، للأب، والأم، وللأخ، والأخت، والزوج، أو الزوجة، للأسرة وللجيران والأصدقاء وللوطن.... أنواع مختلفة من الحب والنتيجة هى أن يعود إليه الحب مرة أخرى أكثر وأكثر ثم يفيض على الآخرين ويستمر الحال على هذا النحو عند كل إنسان إيجابى يقدم حب لمن حوله، وينتشر الحب ليضىء ويبدد الظلام وكلما زاد الحب كلما زاد وانتشر النور و ازدادت الدنيا بالحب جمالاً.
تعلمنا أن كل ما نركز عليه ينمو ويزداد من نفس النوع، فما رأيكم لو نركز على الحب ونحيا ونتعامل بالحب ليزداد ونحيا فى عالم ملىء بالسعادة والحب.
نركز على أن نعبر عن مشاعرنا ونشارك ونقدم الحب بكلمات تشجيع، بابتسامة، أو عن طريق تقديم هدية، أو بمساعدتك للآخر... ويا ليتنا لا نعرف إلا الحب .