نصر فتحى اللوزى يكتب: التخلية قبل التحلية وتحيا مصر

التخلية: هى القضاء على العناصر الارهابية والجماعات اللادينية وتكتلات البلطجية وأصحاب التدين الفاسد على أرض الفيروز - سيناء خاصة ومصر عامة - وإخلائها إخلاء تاما وتطهير رمالها بتخليتها من دنس الذين اضلهم الشيطان فإتبعوا طريق الضلال.. التخلية هى تطهير سيناء لتحقيق الأمن والأمان على أرضها وهذا ما يتم على أيدى رجال آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وعشقوا صحيح الدين والسنة النبوية المطهرة فقدموا حياتهم فداء من أجل سيناء وشعب مصر العظيم.. أنهم يصلون الليل بالنهار يرسمون بدمائهم تخلية سيناء وتطهيرها.. مع تهيئتها لاستقبال عناصر التنمية للنهوض بها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.. برعاية مظلة وحوش الجيش المصرى برا وبحرا وجوا ورجال الشرطة البواسل وأهل سيناء الشرفاء.. تعلوهم راية الإصرار بعزيمة العمليات الشاملة التى ابهرت العالم أجمع.. وتمتد العمليات الشاملة تأمين المجرى الملاحى (قناة السويس) وسكان أرض سيناء الشرفاء بالمدن والقرى والنجوع.. وتظهر ثمار تلك العمليات على أرض الكنانة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها بخير اجناد الارض حربا وسلما وبناءا وتعميرا.. إنهم رجال يتوضؤون برمال سيناء الحبيبة... ويقفون فى محراب حب مصر لتأدية الصلاة يرددون قول الله تعالى ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) إنهم يعشقون (إما النصر أو الشهادة ).. يرفعون اكف الضراعة إلى العلى القدير أن يحفظ الله مصرنا وأن ينالوا شرف الشهادة من أجلها ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم.. يختمون صلاتهم شكرا لمن ذكر مصر فى كتابه الكريم ( القرآن الكريم ).. يرددون بأرواحهم ( مصر أولا.. مصر دائما.. مصر أخيرا ).. وما النصر إلا من عند الله.. وتحيا مصر... تحيا مصر... تحيا مصر. التحلية: هى تعمير سيناء بكافة المشروعات التنموية وغزو الصحراء بها وإقامة المشروعات الإصلاحية ثم الاستزراعية والزراعية والصناعية والإنتاجية بكافة أشكالها والسكانية والنهوض بالعملية التعليمية لأبناء سيناء- بعد التخلية -.. وربط سيناء الحبيبة بجسد الأم مصر بأنفاق وشبكة طرق المواصلات كتبها التاريخ فى أولى صفحات المعجزات بعقول وأيدى رجال مصر الذين آمنوا بحب وطنهم فزادهم الله عزيمة وهداية إلى طريق التعمير.. أن التخلية لابد وأن تسبق التحلية وإلا فان الفائدة الكاملة لن تتحقق فى ظل وجود الإرهاب الذى ليس له دين سوى القتل وعشق التخريب والخراب وسرقة ونهب مقدرات ومكاسب الشعب المصرى.. وليس له وطن.. وإنابة عن العالم أجمع يحمل شبابنا أعمارهم على إيديهم دفاعا عن الوطن ضد الإرهاب بالعمليات الشاملة للقضاء على أذنابه نهائيا... أن القرار المصرى الشجاع الذى أطلقه ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسى باستخدام القوة الغاشمة اثلج صدور المصريين المؤيدين له وهم الأغلبية الساحقة وأيضا (الحاقدون) على نجاحه المبهر فى كافة الميادين... أنه ينقى ثوبا أبيض – أرض سيناء – من القاذورات ليقبل الثوب اللون الاخضر على مزارعها.. والوان الانتاج معلنة الخير للعالم اجمع ( صنع فى مصر ) وبالتخلية قبل التحلية تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;