مطاعم و مقاهى إسبانيا تستقبل المواطنين فى أول أيام تخفيف قيود كورونا

شهدت عدد من الأقاليم فى إسبانيا، و التى يبلغ سكانها ما يزيد قليلا عن نصف السكان، البالغ عددهم 47 مليون نسمة المرحلة الأولى من خطة تخفيف القيود الخاصة بفيروس كورونا التاجى المستجد "كوفيد – 19" التى تفرضها السلطات للسيطرة و الحد من انتشار فيروس كورونا، وهى مؤلفة من أربع خطوات، اليوم الاثنين، بعدما قررت الحكومة أن المناطق التى يعيشون بها حققت المعايير الضرورية. وفى إطار تخفيف إجراءات العزل العام، سيُسمح بتجمع ما يصل إلى عشرة أشخاص، وسيتمكن الناس من التنقل بحرية فى أنحاء المناطق التى يقيمون فيها. وكانت وزارة الصحة فى إسبانيا، قد أعلنت منذ قليل، إن العدد اليومى للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد انخفض اليوم الاثنين إلى 123 وهو أقل معدل فى سبعة أسابيع. وارتفع العدد الإجمالى لوفيات الجائحة فى البلاد إلى 26744 من 26621 فى اليوم السابق، وقفز عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 227436 من 224390 أمس الأحد. وأمس، سجلت إسبانيا أدنى عدد يومى من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا منذ منتصف مارس، واستعد نصف سكان البلاد لتخفيف واحدة من أكثر إجراءات العزل العام صرامة فى أوروبا، لكن ذلك لا يشمل سكان مدن مثل مدريد وبرشلونة. وامتلأت الجسور والشوارع المحيطة بمتنزه مدريد ريو براكبى الدراجات، والراكضين والسائرين، بينما ظل المتنزه نفسه مغلقا، ومر أسبوع الآن منذ سُمح للإسبان بالخروج للتريض مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي. وقال فرناندو سيمون مسئول الطوارئ الصحية، إن عدد الوفيات اليومى الذى بلغ 143، انخفاضا من 179 السبت، هو الأدنى منذ 18 مارس. وأضاف فى مؤتمر صحفى "نواصل الاتجاه النزولى المسجل فى الأيام القليلة الماضية".