كورونا يغير خريطة السياحة.. 10 مواقع تقدم لزوارها المغامرة والبيئة النظيفة.. ألبوم صور

في الوقت الذى تتغير فيه خريطة القوى الدولية والاقتصادية، بسبب فيروس كورونا، يبدو أن التغييرات تمتد لتشمل مناح أخرى، وعلى رأسها وجهات السفر الدولية، حيث ظهرت مناطق جديدة، ربما تستقطب قطاع كبير من هواة السفر على حساب المناطق التقليدية، التي طالما توجه لها السائحون في السنوات الماضية. وتعد الوجهات الجديدة فرصة لمحبى البيئة النظيفة، الراغبين في تنسم الهواء النقى، بالإضافة كذلك محبى المغامرة، وهو ما سوف نرصده في التقرير التالى: حلبة أنابورنا تتواجد حلبة أنابورنا في دولة نيبال، حيث تمثل وجهة جيدة لمحبى السير على الأقدام، حيث يمرون على حقول الأرز، والممرات الجبلية التي تغطيها الثلوج، ليجد المسافر نفسه أمام رحلة يستمتع فيها بالطبيعة الخلابة. سالار دى أويونى يقع في مرتفعات ألتيبلانو، جنوب غرب بوليفيا، ويعد أكبر مسطح ملحي في العالم، حيث تشعر وكأنك تمشي عبر الغيوم، فبعد هطول الأمطار، سيستمتع المسافر بالنظر إلى البحيرة، التي تتحول إلى ما يشبه المرآة التي تعكس السماء. ولا يتوقف جمال المنطقة عند سقوط الأمطار فقط، وإنما في أوقات الجفاف، حيث تتشقق الأرض لتحمل أشكالا هندسية غاية في الروعة. معبد أنغكور هو مجمع معابد يقع في منطقة أنغكور في كمبوديا، شيده الملك "سرفارمان الثاني" بداية القرن الثاني عشر حتى يكن المعبد الرسمي للدولة وعاصمتها، ويعد مثال أصيل لفن العمارة الخمرية، ، لذلك أصبح عامل الجذب الرئيسي للزوار في الدولة، بينما تحيط به الغابات، التي تضفى عليه مشهدا طبيعيا جميلا يضاف إلى قيمته التاريخية. شلالات اجوازو تقع شلالات نهر إجوازو، على الحدود بين الولاية البرازيلية بارانا والمحافظة الأرجنتينية مشينز، ويرى البعض أن شلالات اجوازو قد تعرضت لظلم فادح على مدى الزمن وخسرت موقعها، كواحدة من أكثر شلالات العالم جمالاً، لصالح شلالات نياجرا. بحيرة بليد تقع في شمال غرب سلوفينيا وهى بقعة مذهلة ذات جمال خلاب مع خلفية من الجبال الشاهقة والتلال الجميلة ذات القلاع والمباني ذات السقف الأحمر، تشعر بهذا المكان وكأنك في رحلة بعيدا عن أرض الواقع، إلى عالم من الخيال والأساطير. منتزه يلوستون الوطنى هو أول حديقة وطنية في الولايات المتحدة، ويوجد بها حوالي 4000 من السخانات والينابيع الساخنة، وبها العديد من الوديان مثل نهر يلوستون والبحيرات والشلالات والغابات ، وهناك العديد من الحيوانات البرية مثل الدببة والغزلان. دلتا أوكافانغو تتواجد في شمال بتسوانا، وقال عنها موقع "ناشيونال جيوجرافيك" إنها تشبه زهرة شعاعية هائلة مضغوطة، تميل ساقُها باتجاه الجنوب الشرقي انطلاقاً من حدود هذا البلد مع ناميبيا؛ أما أوراقها التويجية التي تشكّلت من المياه الفضيّة، فتنفرج على امتداد 150 كيلومتراً عبر حوض كالاهاري، تتواجد بها العديد من القنوات والأهوار والبحيرات الصغيرة الداعمة للحياة البرية وسط منطقة شديدة الجفاف في القارّة الإفريقية. وتعد المنطقة كذلك ملاذً يوفر أسباب العيش للفيَـلة وأفراس النهر والتماسيح والكلاب البرية الإفريقية؛ وكذلك ظباء التيل وظباء السبخات وغيرها من ظباء المناطق الرطبة؛ إلى جانب الخنازير الوحشية الثؤلولية والجواميس والأسود الحمر الوحشية المخططة، وطيور مثيرة للعجب بتنوّعها وكثرتها. حديقة أولورو كاتا تجوتا الوطنية محمية طبيعية تقع في الجزء الجنوبي من الإقليم الشمالي في أستراليا، وهي جزء مما يسمى المركز الأحمر في القارة الأسترالية، وتُععتبر أيضا واحدة من معالم التراث العالمي الثقافي والطبيعي المصنفة من طرف اليونسكو، وتشتهر الحديقة بمعلمين مهمين هما صخرة أولورو المعروفة أيضا باسم “آيرز روك” أو صخرة آيرز، وهو تكوين صخري ضخم يجلب الأنظار وسط المساحة الشاسعة، وأيضا كاتا تجوتا المعروفة أيضا باسم “أولغاس” وهي مجموعة من القباب الصخرية. جزر جالاباغوس هي أرخبيل يضم مجموعة من الجزر قبال ساحل الإكوادور، وتعيش في هذه الجزر مجموعة من الطيور والحيوانات الغريبة والفريدة، وأهمها نوع نادر مما يعرف بغراب البحر الذي لا يستطيع الطيران، وكذلك طائر البطريق الذي يُعتقد بأنه لايعيش إلا في أنتاركتيكا، بالإضافة إلى طائر الحاكي؛ وهو عبارة عن نوع غير معروف من الطيور، كما تحتوي هذه الجزر على مجموعة من السلاحف الضخمة التي تزن أكثر من 230 كيلوجرام. البتراء مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية، وتشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة. أُطلق عليها قديمًا اسم "سلع"، كما سُميت بـ "المدينة الوردية" نسبةً لألوان صخورها الملتوية، وقد أختيرت مؤخرا كأفضل واجهة سياحية بحسب موقع "لونلى بلانت" في عام 2020.