ألوان مبهجة وأغانى شعبية.. كرنفال أجواء تمثيلية واستعراض بالأزياء التنكرية للأطفال في قبرص

تشهد شوارع قبرص أجواء من البهجة والسرور تزامنا مع الطقس الجيد حيث تبدأ مدينة ليماسول استعراضا للكرنفال الكبير الذي يمثل نقطة بارزة فى أهم مهرجانات العالم، يشارك الجميع في هذا الكرنفال من جميع الأعمار و تجري الاحتفالات في جميع مدن قبرص، إلا أن احتفالات ليماسول هي الأكبر و الأشهر. حيث لم يتوقف هذا الاحتفال لمئات السنين رغم اختلاف الظروف السياسية أو الاقتصادية التي مرت على الجزيرة، إضافة جائحة كورونا التى هددت العالم يغلب على المهرجان طابع السخرية و البهجة بشكل عام, حيث يكون ملك أو ملكة الكرنفال عادة ما يمثل شخصية سياسية أو اجتماعية ساخرة أو حتى رمز لوضع اقتصادي معين يرمز لقبرص أو أوروبا بشكل عام. في اليوم الأخير حيث تجري الاحتفالات الأكبر يجوب أكثر من 15 مركب و ما يقارب ال 50 ألف شخص الشوارع محتفلين. يجري خلال المهرجان حفل استعراض بالأزياء التنكرية للأطفال الذين يجوبون شوارع المدينة و يعد من الفقرات الأساسية و يقام عند أول أحد من بداية المهرجان. يعد موكب الكرنفال ذات سمة تاريخية تعود إلى طقوس قبرصية قديمة ولا زالت تجري إلى يومنا هذا كنشاط ترفيهي و سياحي، إذ ترجع الطقوس إلى ما قبل الفترة المسيحية حيث كان يحتفل بالآلهة دينوسيوس الأغريقية، وكذلك احتفالات ليماسول في العصر الفينيسي. يذكر أإن كرنفال ليماسول هو واحد من أهم الاحداث و الكرنفالات الاوروبيه , ويقام هذا الحدث قبل 12 يوم من موسم الصوم الكبير فى يوم الاحد اى قبل 50 يوم من عيد الفصح الارثوذكسى , و كرنفال ليماسول هو حدث غنى بالالوان و يستمر لمده عشرة أيام ويشارك فى الاحتفال أهل المدينة حيث تتضمن فاعليات المهرجان الحفلات الموسيقيه و الالعاب السحريه و المواكب الضخمه , ويقام العرض النهائى لكرنفال ليماسول , على طول شارع مكاريوس و الذى يمتد لمسافة سبعه كيلومترات شوارع قبرص تتجمل بموكب كرنفالليماسول المحتفلون يشاركون في عرض كرنفال وسط جائحة مرض فيروس كورونا في مدينة ليماسول عروض ورقصات شعبية فى كرنفال ليماسول مشاركة الأطفال موكب كرنفالليماسول ألوان مبهجة وأغانى شعبية موكب كرنفالليماسول بالبالون والألوان المبهجة شوارع قبرس تتزين