"الرزق يحب الخفية".. سوق الأسماك فى بورسعيد نموذج حضارى (ألبوم صور)

محافظة بورسعيد.. تلك المحافظة الساحلية التي تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالاً والمجري الملاحي لقناة السويس شرقاً، وبحيرة المنزلة غرباً، ويتميز أهلها بحرفة الصيد منذ عشرات السنوات، لذلك تشتهر بالأسماك والأكلات البحرية. تشهد أحياء المحافظة ومدينة بورفؤاد، انتشارا لبائعي وتجار الأسماك، وتجمع البعض في شارع "الروضه" - أحد شوارع أحد أقدم الأحياء ببورسعيد "حي العرب"، وأطلق عليه البورسعيدية "سوق السمك" وظل كذلك لسنوات حتى تم الإعلان عن إنشاء سوق أسماك بورسعيد الجديد المطور بنطاق نفس الحي، والذي انتقل له عشرات التجار والباعة في ذلك السوق الحضاري الجديد. أصبح سوق أسماك بورسعيد، قِبلة كل زائري المحافظة للاستمتاع بالأكل الطازج والتسويات المختلفة مقلية أو مشوية لكل خيرات البحر من أسماك أو بحريات كالجمبري والسيبيا والبكلويز وأم الخلول، وبات هذا السوق الأفضل على مستوى أسواق الأسماك بالمحافظات المصرية والنموذج الذي سيجرى تطبيقه في عدد من المحافظات الساحلية. يُقام سوق الأسماك الجديد، على مساحة 20.700 ألف متر مربع حوالي 4.7 أفدنة، فيما يقع المبنى الإداري على مساحة مسطحة تبلغ 760 مترًا مربعًا تقريبًا، وبتكلفة بلغت 50 مليون جنيه. يضُم السوق 82 محل تجزئة بمساحة 20 مترًا، و104 محال "سريحة" بمساحة 10 أمتار، و30 محل جملة بمساحة 40 مترًا، ومطعمين على مساحة 100 متر، فضلاً عن عدة أفران للأسماك ومحال للتنظيف، بجانب تزويده بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى منطقة انتظار أمام جميع مداخل السوق البالغ عددها 6، وكذا أحدث نظام إطفاء حريق وشبكة صرف حديثة.