الجفاف يخفى ملامح المناظر الطبيعية فى إسبانيا

شهدت إسبتنيا حالة من الالتغير المناخى ضرب الحقول والغابات وأثر على الحاصلات الزراعية، حيث ضربت البلاد موجة من الطقس السيء، فيما يستعد جنوب أوروبا لصيف من الجفاف الشديد، حيث تعاني بعض المناطق من نقص المياه ويتوقع المزارعون أسوأ محاصيلهم منذ عقود.نظرًا لأن تغير المناخيجعل المنطقة أكثر سخونة وجفافًا، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا. مع ارتفاع درجات الحرارة إلى الصيف ، يحذر العلماء من أن أوروبا تسير على الطريق الصحيح لصيف قاس آخر ، بعد أن عانت من أشد درجاتها حرارة العام الماضي - والتي أججت موجة جفاف قال باحثون من الاتحاد الأوروبي إنها كانت الأسوأ منذ 500 عام على الأقل.حتى الآن هذا العام ، كان الوضع أكثر خطورة في إسبانيا.قال خورخي أولسينا ، أستاذ التحليل الجغرافي في جامعة أليكانتي بإسبانيا ،"إنوضع الجفاف سيزداد سوءًا هذا الصيف ".هناك فرصة ضئيلة في هذه المرحلة من هطول الأمطار لحل الجفاف الأساسي أيضًا.وقالت أولسينا: "في هذا الوقت من العام ، الشيء الوحيد الذي يمكننا الحصول عليه هو العواصف الدقيقة والمحلية التي لن تحل مشكلة نقص الأمطار". وفى جنوب أوروبا ليس وحده الذي يعاني من نقص حاد في المياه هذا العام.يعاني القرن الأفريقي من أسوأ موجة جفاف منذ عقود ، بينما أدى الجفاف التاريخي في الأرجنتين إلى تدمير محاصيل فول الصوياوالذرة.يتماشى الجفاف الأكثر تواترًا وشدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​- حيث يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة الآن 1.5 درجة مئوية عما كان عليه قبل 150 عامًا - مع الطريقة التي توقع بها العلماء تأثير تغير المناخ على المنطقة.وقالت هايلي فاولر ، أستاذة آثار تغير المناخ في جامعة نيوكاسل: "فيما يتعلق بإشارة تغير المناخ ، فإنها تتناسب تمامًا مع ما نتوقعه".على الرغم من هذه التوقعات التي طال أمدها ، فإن الاستعدادات ما زالت بطيئة.