بالصور.. رجل الأعمال الإماراتى خلف الحبتور يزور مقر "انفراد"

زار رجل الأعمال الإماراتى خلف أحمد الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور اليوم مقر جريدة انفراد، بدعوة من المحامى الدولى خالد أبو بكر لحضور ندوة بانفراد. واصطحب خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، رجل الأعمال الإماراتى خلف الحبتور والمحامى الدولى خالد أبو بكر فى جولة داخل مقر الجريدة للإطلاع على ألية العمل والخطط المستقبلية لمؤسسة انفراد. و من جانبه أكد خلف الحبتور، إعجابه بالكوادر الصحفية التى تعمل بالجريدة، مؤكدا حرصه الدائم على الكتابة فى مقالات الرأى بموقع انفراد . وناقشت الندوة التى أدارها خالد أبو بكر بمقر انفراد، عدد من القضايا الهامة منها العلاقات المصرية الإماراتية ووضع الاستثمار في مصر ومستقبل الاقتصاد المصري و الصراع "العربى ـ الإيرانى" والانتخابات الأمريكية بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون . كما كشف الحبتور كواليس لقاءه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وخططه للاستثمار فى مصر ورؤيته للنهوض بالاقتصاد المصري. ويذكر أن تفاصيل اللقاء مع رجل الأعمال الإماراتى خلف الحبتور ستنشر فى حوار خاص على صفحات جريدة انفراد . يذكر أن خلف الحبتور هو رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، إحدى أكثر الشركات نفوذاً في منطقة الخليج، ولا تقتصر شهرة خلف الحبتور على إنجازاته العديدة فى مجال الأعمال، بل تمتدّ لتشمل أيضاً، معرفته الشاملة بالشؤون السياسية، وأعماله الإنسانية، ومساعيه لإرساء السلام، ولطالما كان سفيراً لبلاده إلى دول العالم وإن كانت بصفة غير رسميّة، كما يكتب بشكل موسّع عن السياسات المحليّة والعالميّة، وينشر مقالاته في وسائل الإعلام المختلفة، ونُشرت له كتب عدة. وشقّ خلف الحبتور مسيرته المهنيّة موظّفاً في شركة إنشاءات إماراتية محليّة، ليؤسّس بعد ذلك عام 1970 شركته الخاصّة والتي أطلق عليها آنذاك اسم شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، وكان ذلك فى حقبة شهدت تغييراً جذرياً في المنطقة، إذ تأسّس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وضمّ تحت راية واحدة وللمرّة الأولى الإمارات السبع. وقد ألهمه هذا التغيير لكي يتعهّد ببناء سلسلة من المشاريع الرائدة، التي تكلّلت جميعها بنجاح باهر. وفى وقت لاحق، أصبح لديه شركات عديدة تعمل جميعها تحت مظلة مجموعة الحبتور، وواكبت المجموعة طوال أربعين عاماً مضت النهضة التى عاشتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وهى اليوم إحدى أكثر شركات الأعمال تطوراً فى المنطقة، حيث تخطّت حدود منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى شتّى بقاع العالم. وتعمل المجموعة بشكل رئيسي في قطاع الإنشاءات، لكنّها تُعنى أيضاً بإدارة الفنادق الفخمة، والاستثمارات العقاريّة، والمؤسسات التربوية، والتأمين، ووكالات توزيع السيارات، وتأجير السيارات، وقطاع النشر. وتستمرّ المجموعة اليوم بالنموّ، مؤمنة الوظائف لآلاف الأشخاص.