انطلاق ملتقى الحوار المجتمعى بجامعة الأزهر

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن اللقاءات الحوارية المجتمعية تأتى تفعيلا لمؤتمر الشباب بشرم الشيخ، بغية الوصول إلى استراتيجية محددة لضبط الخطاب الدعوى والقضاء على المظاهر السلبية التى أصابت المجتمع. وأضاف أن الأزهر الشريف ليس وحده معنياً بتصويب الخطاب الدينى، فلدينا أنواع أخرى من الخطاب كالخطاب الثقافى و الإعلامى والفنى وكلها فى حاجة إلى تصويب أيضاً. وأوضح خلال كلمته بملتقى الحوار المجتمعى الذى تنظمه كلية الإعلام بجامعة الأزهر بقاعة محمد عبده، بعنوان"الإعلام و الشباب ..نحو خطاب دينى هادف"، أن جلسات الحوار المجتمعية تهدف إلى الحوار حول مناهج الأزهر و غير الأزهر. وفيما يتعلق بالشأن الدعوى وحالة البحث عن اسباب التخبط فى الأداء التى تؤدى إلى تلك الفوضى و العشوائيات فى الخطاب الدينى وتصدر عن غير المختصين للفتوى وجعل الشباب فى حيرة من أمره يسمعون الشيء نقيضه فى وقت واحد ، قال" نعول على الشباب وعقولهم لكى نقوم هذا الأداء ، فالشباب يستطيع أن يفرق بين الصحيح و الباطل ، والأزهر يقوم بجهود كثيرة من أجل تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة". وأعرب عن تقدير الأزهر رسالة الإعلام وتأثيره على المجتمع، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام تستطيع أن تقدم الكثير إذا سلكت المسلك الصحيح . حضر الملتقى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب و الرياضة، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعبدالله المغازى مستشار رئيس الجمهورية السابق، وعدد من قيادات الأزهر الشريف، وجمع غفير من شباب الأزهر .