الصحف الأمريكية: اتهام مصرى مقيم بكاليفورنيا بمحاولة الانضمام لجبهة النصرة.. تضاعف الهجمات ضد المسلمين بأمريكا ثلاث مرات.. "واجب" باللغة العربية يتسبب فى إغلاق مدارس بولاية فرجينيا

نيويورك تايمز: تضاعف الهجمات ضد المسلمين فى أمريكا ثلاث مرات 1 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن جرائم الكراهية ضد المسلمين الأمريكيين والمساجد فى أنحاء الولايات المتحدة قد تضاعفت ثلاث مرات عقب الهجمات الإرهابية فى باريس، وفى ولاية كاليفورنيا، ووقع العشرات منها خلال شهر واحد، بحسب بيانات جديدة.

وشملت هذه الزيادة هجمات على الطالبات اللاتى يرتدين الحجاب، وتخريبا يستهدف مساجد وإطلاق نار وتهديدات بالقتل لأصحاب الأعمال المسلمين، وذلك بحسب تحليل أجرته جماعة بحثية فى جامعة ولاية كاليفورنيا، وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وقادة الحقوق المدنية قد حذروا من الأدلة القولية فقط حول رد الفعل العنيف ضد المسلمين مؤخرًا، لاسيما فى ولاية كاليفورنيا، لكن التحليل يعد الأول من نوعه فى توثيق ارتفاع الهجمات وسط تصعيد فى التصريحات المعادية للإسلام من السياسيين.

وقال بريان ليفين المتخصص فى الجريمة بجامعة كاليفورنيا، إن الهجمات الإرهابية والصور النمطية المعادية للمسلمين التى ازدادت قد جرأت البعض على القيام بأفعال بناء على هذا الخوف والغضب.

وفى السنوات الأخيرة، كان متوسط الجرائم ضد المسلمين فى الولايات المتحدة، وفقا لبيانات الإف بى أى التى حللتها الجماعة البحثية، إلا أن معدل الهجمات تضاعف ثلاث مرات منذ هجمات باريس فى 13 نوفمبر الماضى من قبل عملاء تنظيم داعش، حيث وقع 38 هجوما اعتبرت معادية للإسلام فى طبيعتها، بحسب التحليل الذى استند إلى تقارير إعلامية ومن الجماعات الحقوقية. ولم تصل وتيرة الهجمات الأخيرة إلى المستويات التى كانت عليها فى أعقاب هجمات سبتمبر الإرهابية عام 2001، عندما وقعت مئات الهجمات ضد المسلمين والسيخ الذين اعتقد أنهم مسلمون، لكن ليفين يقول إن هناك أنواعا مماثلة من الهجمات التى تندرج تحت جرائم الكراهية. وأعرب الباحث عن حزنه لذلك إلا أنه قال إنه غير متفاجئ، موضحا أنه كلما تصدرت أنباء الصراعات بين الجماعات المختلفة عناوين الأنباء، نشهد عادة ارتفاع مصاحب فى جرائم الكراهية.

أسوشيتدبرس: اتهام مصرى فى أمريكا بمحاولة الانضمام لجبهة النصرة 2 قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن أمريكيا من أصل مصرى مقيم بولاية كاليفورنيا قد تم اتهامه بمحاولة الانضمام لجماعة إرهابية فى سوريا بعدما أعرب عن حبه لزعيم جماعة جبهة النصرة، وحاول أن يستقل طائرة متجها إلى المنطقة، حسبما أفادت السلطات.

وأوضحت الوكالة أن آدم الشافى البالغ من العمر 22 عاما قد قال "إنه غير مذنب فى اتهامه بمحاولة تقديم دعم مالى أو موارد لجماعة إرهابية أجنبية، وفقا لوثائق المحكمة".

وكان الشافى قد أعرب فى مكالمات هاتفية مع أصدقائه فى وقت سابق هذا العام عن حبه لزعيم جبهة النصرة، وقال إنه ينوى الموت مع التنظيم، وفقا لإفادة مسئول بالإف بى أى فى القضية، وتم الكشف عن لائحة اتهام الشافى أمس الخميس.

وقد تم تنبيه السلطات بشأن هذا الشاب بعدما أبلغ والده السفارة الأمريكية بالقاهرة عن فقدانه فى أغسطس 2014 خلال زيارة لعائلته فى مصر. وقال إن نجله ربما كان يتتبع القادة المتطرفين إلكترونيا. وعاد الشافى لعائلته وللولايات المتحدة، ووضعته المباحث الفيدرالية تحت الرقابة بعدما علمت أنه وصديقه قد سافرا إلى تركيا والتى تعد نقطة مرور المقاتلين الأجانب إلى سوريا، بحسب الإف بى أى.

وتم توقيف الشافى فى 30 يونيو فى مطار سان فرانسيسكو الدولى وهو على وشك ركوب طائرة متجهة إلى تركيا، وقال لعملاء المباحث الفيدرالية "إنه كان يعمل مطور شبكات ولم يعد يرغب فى العيش فى الولايات المتحدة، لكنه نفى أنه كان ذاهبا لتركيا للدخول إلى سوريا والانضمام لتنظيم إرهابى، وتم اعتقاله بعد عدة أيام".

وصرح محاميا الشافى، جوشوا دراتيل وإريك ليفين، أن الرجل أراد أن يساعد اللاجئين السوريين ولم يكن لديه نوايا عنيفة أو إجرامية. وأوضحا أنه قال لعملاء المباحث الفيدرالية أكثر من مرة أنه لم يكن ذاهبا إلى اسطنبول للانضمام لتنظيم إرهابى، ولا يوجد دليل يثبت عكس هذا.

واشنطن بوست: "واجب" باللغة العربية يتسبب فى إغلاق مدارس بولاية فرجينيا الأمريكية 3 قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن النظام المدرسى فى ولاية فيرجينيا قرر إغلاق المدارس اليوم الجمعة، بعدما أدى تقييم جغرافيا بإحدى المدارس الثانوية حول الأديان العالمية إلى مزاعم وجود ما أطلق عليه "التلقين الإسلامى" وتسبب فى مجموعة كبيرة من رسائل البريد الإلكترونى والمكالمات الهاتفية الغاضبة.

وقال مسئولو الإدارة المدرسية بمقاطعة أوجوستا فى الولاية الأمريكية، إنه لم يكن هناك تهديد محدد يضر بالطلاب. لكن فى بيان نشر على موقع الإدارة، قال المسئولون إنهم يشعرون بالقلق من لهجة ومحتوى تلك الاتصالات، وقالوا إنهم يأسفون لهذا الإجراء لكنهم يقومون به بناء على توصيات من سلطات تنفيذ القانون ومجلس إدارة مدارس المقاطعة انطلاقا من الحذر.

وكان مدرس جغرافيا قد طلب من الطلاب "واجبا" يقومون فيه بنسخ عبارة باللغة العربية لتدريب أنفسهم على الخط، بحسب صحيفة نيوز ليدر المحلية، وكان من بين ما طلب من الطلاب كتابته الشهادة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله".

وقالت الصحيفة إن الهدف من التقييم كان منح الطلاب لمحة عن فن الخط العربى، ولم يطلب منهم ترجمة العبارة إلى الإنجليزية، ولم يتطلب منهم أن يقوموا بتلاوته أو يقولوا إنهم يؤمنون به، لكن بعض أولياء الأمور غضبوا مما رأوا أنه محاولة لنشر الإسلام فى مدرسة عامة، واتهم أحدهم المدرسة بالتلقين الدينى، مما أثار اهتمام الإعلام، وأدى إلى اجتماع لأولياء الأمور وتوجيه سيل من الرسائل إلى الإدارة المدرسية.

من جانبها، قالت المدرسة إنه لا يوجد أى درس يروج لوجهة نظر دينية أو لتغيير معتقدات الطلاب الدينية.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;