الصحف الأمريكية: ساويرس يحصل على 6% من حقوق التصويت فى أديداس.. البرلمان الأوروبى يصوت لصالح منح سنودن حق اللجوء.. ملياردير جمهورى يدعم "ماركو روبيو" للرئاسة فى ضربة لبوش

نيويورك تايمز: ملياردير جمهورى يدعم "ماركو روبيو" للرئاسة فى ضربة لبوش ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن واحدا من أغنى المانحين والأكثر تأثيرا فى الحزب الجمهورى، ألقى بثقله لدعم السيناتور ماركو روبيو فى الترشح لخوض سباق الرئاسة الأمريكية 2016.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن قرار الملياردير الأمريكى بول سينجر، دعم روبيو يمكن أن يغير اتجاه ملايين الدولارات من التبرعات لصالح روبيو، فى نقطة حرجة فى معركة ترشيح الحزب الجمهورى.

وأضافت أن القرار يعتبر انتصارا للسيناتور الشاب فى معركته ضد منافسه جيب بوش، نجل الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش، مشيرة إلى التأثير القوى لسينجر على رعاة الحزب الجمهورى وجناح رجال الأعمال.

واعتبرت الصحيفة قرار سينجر ضربة لبوش، الذى كانت هيمنته الأولية على السباق مدفوعة بقدراته المالية، بينما باتت حملته القوية معرضة للخطر بسبب شكوك بين مؤيديه. وتشير إلى أن بوش وغيره من مرشحى الحزب الجمهورى، بما فى ذلك حاكم ولاية نيوجيرسى، كريس كريستى، تنافسوا بشراسة للحصول على دعم سينجر.

وفى رسالة بعث بها الملياردير الأمريكى إلى عشرات المانحين الآخرين، الجمعة، وحصلت صحيفة نيويورك تايمز على نسخة منها، وصف سينجر السيناتور الشاب ماركو روبيو، الذى تم انتخابه لمجلس الشيوخ من قبل حزب الشاى قبل أن يتبناه نخبة جمهورية فى واشنطن، بأنه المرشح الوحيد الذى يمكنه إدارة هذه العملية الأساسية المعقدة وهزيمة هيلارى كلينتون فى الانتخابات العامة".

وفى مناظرة جمعت 10 مرشحين جمهوريين للانتخابات التمهيدية للسباق إلى البيت الأبيض، وجه جيب بوش اتهامات إلى زميله وابن ولايته ماركو روبيو بالتخاذل والغياب عن مقعده فى مجلس الشيوخ خلال فترته النيابية، قائلا له: " لتستقل ولتدع غيرك يشغل المنصب." مشيرا إلى تخلفه عن نحو ثلث عمليات التصويت فى مجلس الشيوخ. ورد روبيو أنه لن يقضى الليلة فى انتقاد زملائه المرشحين بل جاء ليتحدث عن برنامجه الإصلاحى، ذلك قبل أن يعود ليهاجم بوش وتحالفه مع وسائل الإعلام الليبرالية وقال إن بوش جعل من هذه المسألة قضية "لأننا نخوض سباقا على نفس المنصب وهناك من أقنعك بأن مهاجمتى ستفيدك.

وول ستريت جورنال : ساويرس يحصل على 6% من حقوق التصويت فى أديداس كشف رجل الأعمال المصرى ناصف ساويرس عن حصول شركة استثمارية تابعة له، على حصة قدرها 6% فى شركة أديداس إيه جى.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن ساويرس أعلن، الجمعة، عن حصول شركة NND Holding Sarl، على 6% من حقوق التصويت فى أديداس إيه جى، وهو ما يثير التكهنات بأن العلامة التجارية الألمانية الرياضية أصبحت هدفا للمستثمرين النشطاء.

وتشير إلى أن ناصف ساويرس لديه تاريخ طويل من الشراكة فى الشركات التى يمتلك حصة بها عن طريق مركبة الاستثمار الخاصة به، شركة " NND Holding Sarl". ففى عام 2006، حصل ساويرس على حصة فى شركة "تكساس إنسترومنتس". وبحسب بيان صادر عن بورصة شتوتجارت، فإنه يمتلك حاليا حصة مباشرة 1.7% من أديداس ويسيطر على 4.3% عن طريق خيارات الأسهم.

وبحسب ما كشف عنه ساويرس، الجمعة، فإنه NNS هى أكبر مستثمر فى أديداس، تليها الصناديق التى تدريها شركة بلاك روك وشركة تابعة لماسون هوكينز، وهو أحد المساهمين الذى يتمتع بالنفوذ على إدارة أديداس.

وحقوق التصويت هى الحق الممنوح لحاملى الأسهم العادية للتصويت على قرارات الشركة فى الجمعية العامة.

وكانت شائعات قد ترددت عن شركة أديداس كهدف للمستثمرين، منذ أواخر العام الماضى، بعد أن سجلت تحذيرها الثالث بشأن حجم الأرباح، خلال أقل من عام. ولجأت الشركة للاستعانة بمكتب محاماة وبنك استثمارى لوضع خطة للرد على ضغوط المستثمرين غير المرغوب فيها.

فورين بوليسى: البرلمان الأوروبى يصوت لصالح منح سنودن حق اللجوء ذكرت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، أن البرلمان الأوروبى صوت لدعم قرار يدعو الدول الأعضاء إلى حماية إدوارد سنودن، الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومى الأمريكية، والذى قام بتسريب معلومات سرية حول برامج التجسس التى تديرها وكالته، من التسليم.

وأشارت المجلة إلى أن التصويت الذى أجرى، الخميس، أيد بفارق ضئيل دعوة الدول الأعضاء الـ28 فى الاتحاد الأوروبى، لحماية سنودن من التسليم للولايات المتحدة والاعتراف به كمدافع عن حقوق الإنسان لما كشف عنه من وثائق تتعلق بأنشطة تجسس أمريكية وبريطانية. غير أن ما انتهى إليه التصويت غير إلزامى إذ أنه لا يحظى بقوة قانونية.

وعلى الرغم مما أحدثه سنودن من عاصفة من الجدل العام فى أنحاء أوروبا، عندما قام بتسريب مئات آلاف الوثائق التى تتبع وكالة الأمن القومى التى تكشف تجسس الولايات المتحدة فى أوروبا وأنحاء العالم، فإن دولا قليلة أبدت استعدادها لإثارة مواجهة مع واشنطن، التى طالبت بتسليمه ليواجه اتهامات بالتجسس.

وتستبعد المجلة الأمريكية أن يدفع القرار، غير الملزم، الذى تم تمريره بموافقة 285 مؤيدا مقابل 281 معارضا، أى من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى للتصعيد وحماية سنودن من الذراع الطويلة لوزارة العدل الأمريكية. وفر سنودن من الولايات المتحدة عام 2013، وقضى أكثر من شهر فى مطار موسكو شيريميتييفو الدولى، قبل أن يحصل على حق اللجوء. وتتوقع فورين بوليسى أن يتسبب إقدام أى من دول الاتحاد الأوروبى على منح الموظف الأمريكى السابق، حق اللجوء، فى أزمة دبلوماسية مع الولايات التحدة، إذ أكد البيت الأبيض، الخميس، نواياه محاكمة سنودن.

وعلى صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، وصف سنودن تصويت يوم الخميس بأنه "سيغير قواعد اللعبة". وأضاف: "هذه ليست ضربة ضد حكومة الولايات المتحدة، ولكن يد مفتوحة مقدمة من أطراف صديقة. وهى فرصة للمضى قدما."