نشرت صحيفة الشرق الأوسط، كاريكاتير يوضح اقتلاع جذور النظام السابق فى السودان، وأكد الجيش السودانى، أنه سيتم محاسبة الضباط المتمردين الذين شاركوا فى عملية التمرد التى وقعت يوم الثلاثاء الماضى داخل جهاز المخابرات، والتى أسفرت عن مقتل جنديين وجرح 4 آخرين.
وقال الناطق باسم الجيش السودانى، العميد الركن عامر محمد الحسن، فى تصريحات صحفية، إنه سيتم محاسبة الضباط المتمردين بمقتضى القانون.
وأضاف محمد الحسن، أن القوات المسلحة والشرطة وقوات الأمن تعاملت مع عملية التمرد التى شهدتها الخرطوم بمرونة، مشيرا إلى أن الأمور رجعت إلى طبيعتها فى العاصمة ومناطق البلاد الأخرى.
فيما علقت وزارة التربية السودانية الدراسة فى العاصمة الخرطوم، بسبب الأوضاع الأمنية الناتجة عن التمرد.
وكان الجيش السودانى قد كشف عن حصيلة عملية إنهاء التمرد في الخرطوم، حيث أفاد البيان الصادر عن الجيش السوداني بأن عملية إنهاء التمرد، أسفرت عن مقتل جنديين وجرح 4 آخرين.
وذكر البيان أن ما حدث كان نتيجة لقرار منذ أشهر قضى بتسريح قوة هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق، إدارة المخابرات العامة الحالية، ومنح منسوبيها أربعة خيارات: الانضمام للقوات المسلحة، أو قوات الدعم السريع، أو البقاء بجهاز المخابرات العامة، أو التسريح وصرف الاستحقاقات.
وأضاف البيان طلب معظم قوات العمليات خيار التسريح، وتم تحديد مستحقاتهم حسب اللوائح والقوانين المالية المعمول بها بجهاز المخابرات العامة، وعند إعلانها لهم رفضوا القبول بذلك.
وتابع، نتيجة لهذا الرفض قامت كل القوات في كل مواقفهم بالرئاسة بالرياض وموقع كافوري وموقع سوبا وموقع كرري وبعض المواقع بالولايات بإطلاق أعيرة نارية وقفل لبعض الطرق وترويع أمن المواطن.