نشرت صحيفة الرياض السعودية كاريكاتيرًا يؤكد أن وسائل التعليم الحديث حولت المعلم والتلميذ لـ"كروت ميمورى" أي وحدات تخزين.
وكانت وكان موضوع التعليم الإلكتروني أحد الوعود الدائمة للوزراء السعودية المتعاقبين، بيد أنه لم يبصر النور حتى اليوم، وهو ما أرجعه الخبير التربوي عضو لجنة مراجعة استراتيجيات تضمين التكنولوجيا بالتعليم د. محمد الشريكة إلى «وجود عجز وعدم قناعة بالتكنولوجيا لدى قياديي التربية، الذين لا يُلمّون بالتقنية الحديثة... وبالتالي فإن فاقد الشيء لا يعطيه".
ويُبدي الخبراء مخاوف من احتمال تمديد تعطيل الدراسة في حال حصول تطورات على مستوى «كورونا»، مما يؤدي إلى تأخير إتمام المناهج الدراسية، وبالتالي تمديد العام، مما يربك الطلاب والمعلمين والأهالي على حد سواء.