نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة فى لندن، كاريكاتيرا يكشف كيف تمكن اتحاد الشارع الليبى من طرد الميليشيا المسلحة .
وبالرغم من وجود أطراف مختلفة خارجية، يظل القرار الأول والأخير فى إنجاح أى مسارات هم الليبيون أنفسهم، والشعب الليبى من جهته لم يعد مستعدا لتقبل المزيد من الصراعات التى تستنزف جهده وأمنه وثرواته.
بالطبع هناك أطراف خارج ليبيا لا تريد اكتمال حل سياسى يذهب إلى الاستقرار، لأن هذه الجهات لها مصالح من استمرار الفوضى، وهى تركيا وقطر، والأهم هم المرتزقة والميليشيات المسلحة الإرهابية، وهؤلاء يمثلون العقبة والأزمة الأساسية، سواء قبل أو بعد المسار السياسى.