تفاعلت ريشة فنان الكاريكاتير أحمد قاعود مع النهج التركى الإخوانى، وخاصة الإعلام التركى الناطق بالمصرية، باستغلال الدين وما دعا إليه كثيرون بمقاطعة المنتجات الفرنسية، على خلفية الرسومات المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما استغله الإعلام الإخوانى الإرهابي، في محاولة للهروب من الدعوات العربية لمقاطعة المنتجات التركية، بسبب سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتحريضه وتمويله للإرهاب في المنطقة العربية.
وكانت متاجر عربية وسعودية بدأت حملة إزالة المنتجات التركية مختلفة من فروعها، بعد دعوات سعودية شعبية الى مقاطعة هذه المنتجات فى ظل بذاءات النظام التركى تجاه العرب لاسيما الخليج.