نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، كاريكاتيرا يسلط الضوء على الأزمة الحادة التى يصنعها خطاب الكراهية، في أعقاب الرسوم المسيئة للنبى صلى الله عليه وسلم، والذى لم ولن ينتهى الجدل حول أزمة الإساءات المتكررة لجناب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وصور الكاريكاتير خطاب الكارهية بسلاح ذو فوهتين كلاهما يقتل .
حيث يتشبث المسلمون بالدفاع المستميت عن نبيهم، ومعهم فى ذلك الحق الكامل، وسيتمسك الفرنسيون ومعهم شريحة كبيرة من الساسة الغربيين بمبدأ الدفاع عن الحريات الصحفية، ولن نخرج من هذا المأزق المظلم بدليل أن واحدة من أكبر عمليات المقاطعة الجماعية كانت تلك التى قاطع فيها عدد كبير من المسلمين ومن دول إسلامية مختلفة المنتجات الدنماركية بعد نشر الرسوم المسيئة قبل نحو 14 سنة، ومع ذلك تحدتها الصحف الدنماركية بإعادة نشر هذه الرسوم البذيئة بصور تضامنية غير مسبوقة، ويتكرر السيناريو نفسه هذه الأيام مع الرسوم المشينة المسيئة لجناب النبى محمد التى نشرتها صحيفة «شارلى إيبدو» الفرنسية والتقطها المعلم الفرنسى وعرضها أمام طلابه وساقت للأسف إلى جريمة مقتله .