سلط كاريكاتير انفراد بريشة الفنان أحمد خلف الضوء على ذكرى رحيل القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، صاحب الحنجرة الذهبية، الملقب بصوت مكة، أحد أهم قراء مصر والعالم، والذى تحل اليوم الأربعاء 30 نوفمبر ذكرى رحيله الـ 34.
والشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، في في الأول من يناير عام 1927 في مدينة أرمنت التابعة لمحافظة قنا في ذلك الوقت، و ألحقه والده بٌكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغ سن العاشرة، ثم التحق بعد ذلك بالمعهد الدينى في أرمنت، وتعلم القراءات وعلوم القرآن وهو في سن الخامسة عشر من عمره على يد الشيخ محمد سليم حمادة.
تأثر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالشيخ محمد رفعت، وقال عنه: "كنت أمشى مسافات طويلة جدا تصل إلى 5 كيلومترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة".
سجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عدة تلاوات أشهرها التى سجلت بالحرم المكى والمسجد النبوى الشريف، ولقب بعدها بـ"صوت مكة"، و"صاحب الحنجرة الذهبية"،و في عام 1984 اختير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أول نقيب لنقابة قراء القرآن الكريم، التي كان أحد المنادين بها.
توفى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد فى مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا.