على الرغم من إعلان شركة عمر افندى عن خسائرها بقيمة 61 مليون جنيه ، بعد مناقشة الميزانية لعام 2013-2014 ، قامت الشركة بصرف 3أشهر أرباحا لجميع العاملين ، وسط توقعات من رئيس الشركة بتحقيق أرباح خلال العام القادم ، الأمر الذى أثار عدة تساؤلات حول تعامل شركات القطاع العام وفق معايير خاصة تجعل من التوقعات مؤشرا لصرف الأرباح والتغاضى عن حقيقة الخسائر الفعلية على أرض الواقع .
وكانت الجمعية العامة لشركة عمر أفندى والتى عقدت برئاسة المهندس محمود حجازى رئيس القابضة للتشييد والتعمير، وبحضور اللواء أيمن سالم رئيس شركة عمر أفندى، قد اعلنت أن الشركة خلال عام جمعية الموازنة 2013-2014 حققت خسائر بلغت 61 مليون جنيه ، عن العام المالى وانه "من المتوقع" بحسب تصريحات رئيس الشركة أن تحقق الشركة أرباحا خلال عام 2017 بعد تطوير الفروع.
ومن جهتهم وجه العاملون بالشركة أسمى آيات الشكر لمجلس الإداة الحالى لرفع مكافاة الميزانية من شهرين إلى 3 أشهر، مع صرفها لكل من كانوا فى الخدمة فى ذلك التوقيت لافتين إلى ضرورة دعم الحكومة للشركة من خلال حل مشكلة الديون السيادية، وسرعة إجراء المقاصة مع حفظ حق الشركة فى توجيه المبالغ المستحقة لها نحو 520 مليون جنيها فى مشروعات تطوير الفروع .