كشف الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان، عن توجه جديد لدى الدولة باستعادة مستوى مراكز تنظيم الأسرة مرة أخرى، بعد تراجعها خلال السنوات الماضية، مؤكدا سعى الدولة لتغيير سلوك المجتمع فى التعامل مع أزمة الزيادة السكانية.
وشدد نائب وزير الصحة، فى مقابلة تليفزيونية، على توافر وسائل منع الحمل، موضحاً أن مشكلة تنظيم الأسرة تكمن فى نقص الكوادر والأطباء المؤهلين لتنفيذ الحملات، معترفاً بتراجع مستوى الوحدات الصحية فى بعض المناطق النائية، كاشفًا عن خطة لكيفية تحفيز الأطباء للعمل بهذه المناطق.
وقال نائب وزير الصحة، إن مفهوم تنظيم الأسرة وارتباطه بالمفهوم الدينى كان سبباً فى الأزمة، فضلاً عن المعتقدات الخاطئة بأن "اللولب" يتعارض مع العملية الجنسية، ومعتقدات أخرى يجب توضيحها بشكل علمى.
وحذر "توفيق" من التداعيات الخطيرة بسبب الزيادة السكانية على خصائص المجتمع المصرى من بطالة وصحة وتعليم.