عرض الإعلامى أحمد موسى، التقرير الطبى للسائح البريطانى أدريان نيكولاس، الذى أثارت الصحف البريطانية ملف وفاته فى المستشفى المصرى فى الغردقة، وأوضح التقرير أن المريض ذهب للمستشفى فى غيبوبة تامة بعد الإصابة بتشنجات، وتم حجز المريض فى العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعى، ثم أصيب بفشل كلوى حاد، وتم عمل غسيل كلوى له، وتدهورت حالته إضافة لهبوط حاد فى الدورة الدموية، ثم توقف فى عضلة القلب والتنفس، وتم عمل إنعاش دون جدوى، وإعلان الوفاة مساء يوم الإثنين 29 -5-2017.
وأكد الدكتور عبد القادر دويدار، رئيس مجلس إدارة المستشفى المصرى فى الغردقة، أن الاتهامات الموجهة للمستشفى بأنها رفعت الأجهزة عن الشاب البريطانى المتوفى بسبب عدم دفع المصاريف، هى اتهامات عارية تماما من الصحة، فلا يمكن للأطباء الذين قاموا بكافة المحاولات لإنقاذ الشاب أن يفعلوا هذا.
وأضاف عبد القادر دويدار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامجه على مسئوليتي، أن بعض الصحف الأجنبية تحاول نشر الشائعات عن مصر، موضحا أن هذه الحالة منذ أشهر، وانتهت منذ فترة ولم يتم إثارة أى شكوى فيها، ثم ظهرت تلك الإدعاءات على الملأ فى لحظة واحدة وكأنها حملة ممنهجة.
وأوضح أن السفارة البريطانية كانت على علم بحالة الشاب أولا بأول، كما تم التواصل مع والد الشاب البريطانى وأبلغوه بحالة نجله الصحية، مشددا على أنه تم التواصل مع الصحف البريطانية بالفعل لنشر تكذيب لما نشروه، ولكن حتى الآن لم ينشر شىء.
وتابع:" المريض توفى بسكتة قلبية مفاجئة للمرة الثالثة، والمستشفى تكفلت بعلاجة لمدة 11 يوما حتى وفاته، وأسرته كانت فى إنجلترا، وعلاجه تم على أكمل وجه، والتقارير الطبية كانت توجه لشركات التأمين بشكل يومى، ولدينا ملفا كامل عن المريض من اليوم الأول حتى وفاته".
وأثارت عدد من الصحف البريطانية ملف وفاة شاب بريطانى يدعى أدريان نيكولاس فى مصر زاعمين أنه بسبب "إهمال طبى"، وسط هجوم حاد على مصر، رغم أن حالة الوفاة كانت منذ 10 أشهر، دون أى جدل حولها.