احتفلت جامعة بدرBUCباليوم العالمى للمرأة، الذى يوافق الثامن من مارس كل عام، بدعوة الإذاعية هالة الحديدى كمثال للمرأة المصرية الناجحة التى يمكن أن يتخذها الجيل الجديد قدوة فى الحياة العملية.
واستقبل الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، والدكتور محمد سليمان، أمين عام الجامعة، الإذاعية هالة الحديدى، ثم التقت الطالبات والطلبةفى مقر الاحتفال بكلية اللغات والترجمة، وأدار حوارها معهم الدكتور حسين محمود عميد كلية اللغات والترجمة، بحضور الدكتورة فاطمة طاهر وكيل الكلية، والدكتور أيمن الشيوى عميد كلية الفنون السينمائية والمسرحية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الكلية.
وتحدثت الإعلامية هالة الحديدى خلال اللقاء عن الدور القوى للمرأة المصرية فى الإذاعة، وهو الدور الذى كان لبنة لكل أعمال التطوير التى شهدته الإذاعة المصرية حتى الآن، قائلة: "المرأة المصرية وضعت بصماتها فى الإذاعة المصرية منذ انطلاقها فى ثلاثينيات القرن الماضى، وأول مذيعة كانت عفاف الرشيدى التى تعد قارئة نشرة الأخبار الوحيدة منذ الثلاثينيات حتى الآن، إذ قرأت النشرات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، تلتها تماضر توفيق، ثم صفية المهندس فى الأربعينيات، وأول برنامج للأطفال كان لزكية عبد الحميد سليمان، أو ماما زوزو، وأول برنامج للمرأة كان برنامج إقبال حجازى وهى أول من قدمت برامج الطبخ فى الإعلام".
وأضافت هالة الحديدى: "رسوبى عاما فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كان من حُسن الطالع، لأن سنوات دراستى لو تمت بلا رسوب كنت سأتخرج فى 1968، ومن ثم لم أكن أستطيع التقدم للإذاعة لأن والدى وقتها كان رئيسا للإذاعة ورئيس لجنة اختبارات المذيعين الجدد"، مشيرة إلى التطور الذى شهدته الإذاعة المصرية فى السنوات الأخيرة.
وتابعت الإذاعية هالة الحديدى حديثها خلال اللقاء بطلبة جامعة بدر، قائلة: "قبل أن تعرف الإذاعة التسجيل كان البث الإذاعى يتم بشكل مباشر لكل البرامج، بما فى ذلك تلاوة القرآن والوصلات الغنائية وكل البرامج، وعندما عرفنا التسجيل بدأناه على الشرائط السلك، التى تطورت بعد سنوات إلى الشرائط الممغنطة، ثم الكاسيت، ثم الأقراص المدمجة"، نافية ما يتردد حول أن أصول الشرائط المسجل عليها تاريخ الإذاعة المصرية منذ الثلاثينيات تم التفريط فيها لصالح بعض الإذاعات الخاصة، مؤكدة أن أصول الأشرطة آمنة فى مكتبة الإذاعة.