قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الفكر واللغة وجهان لعملة وأحدة، والقرآن الكريم جاء وهذب اللغة العربية وجعلها مقدسة ومحفوظة إلى يوم القيامة، متابعًا: "القرآن محفوظ فى الأفدة معجز فى آلفاظة ودلالاتها داعياً للتدبر والتفكر والتأمل فى خلق الله سبحانه وتعالى".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، أن هناك فارق بين النص وتفسيره ومن ثم تطبيقه، قائلًا: "عندما نفهم النص بهدف الوصول إلى تفسيره قد يختلف من جيل إلى جيل وسقف معرفى إلى سقف معرفى آخر فيختلف بعد ذلك تطبيقه أيضاً.. لكن النص فى ذاته وحتى نعرف تفسيره لابد أن ندرك المفردات والتراكيب ومن هنا أنبهر العرب وأقروا بإعجاز القرآن الكريم لأنه معجز فى ألفاظه وتراكيبه".
واستكمل مفتى الجمهورية السابق حديثه قائلاً: "القرآن الكريم معجز فى ألفاظه من عدة نواحى حيث يفرق بين استعمال لفظ المرأة والزوجة..فأذا كان بين الرجل والمرأة مودة ورأفة عبر بالزوجة وإذا كان مسألة تتعلق بالأنجاب عبر بالمرأة.. 66ألف كلمة فى القرآن وكل سورة من الـ114 سورة بالقرآن بها بعض الكلمات لم ترد فى القرآن كافة على سبيل المثال سورة الكوثر التى تعد أصفر سورة وعدد كلماتها 10 فقط بها 6 كلمات لم ترد باقى القرآن الابتر واعطيانك والكوثر ..فصلى لربك تركيب لم يرد فى القرآن إلا فى هذه السورة"، مشيراً إلى وجود 1620 كلمة بالقرآن لم تذكر إلا مرة واحدة".