تعرف على سبب بكاء الموسيقار العالمى زامفير مع "صاحبة السعادة"

لم يتمالك الموسيقار العالمى جورج زامفير، نفسه من البكاء، عند سرده قصة عشقة للموسيقى، وحديثه عن آلته الموسيقية المفضلة. وأشار خلال لقائه ببرنامج "صاحبة السعادة"، على فضائية "cbc"، مع إسعاد يونس، إلى أنه عندما كان عمرة 14 عاماً، لم يكن أكثر من طفل يرعى الغنم، وبفضل أبيه الذى انتزع موهبة الموسيقى الذى أصبح عليها لاحقاً فى بوخاريست، واصطحبه بمدرسة الموسيقى. وذكر أنه وقتها التقى بمدرسه المستقبلى "فانيكا لوكا" الذى لاحظ فيه الموهبة فى الموسيقى، وأقنعه بأن الآلة التى كانت فى يديه هى التى ستعطيه السعادة فى الموسيقى، مضيفاً أنه ترك الأكورديون وبدأ فى العزف على الفلوت. وتابع:"اكتشفت فى آلة الفلوت الضوء المقدس ونقاء الصوت، ولا يوجد أى آلة حالياً فى أى أوركسترا سيمفونى أو أى من الأوركج الكبير فى الكاتدرائيات، والآلات الشعبية فى الفولكلور الرومانى بثرواتها التى لا يمكن تخيلها، لم يعطونى مثل السعادة والرضا فى الفلوت، هى الآلة التى كلمتنى ولمست روحى وخلايايا وأصبحت صديقى المفضل، وبفضلها اكتشفت ربنا، ليس فقط فى الموسيقى ولكن فى الكون، وربنا فى الإنسان". واستطرد:"أعطتنى إمكانية معرفة السعادة فى الاهتزازات فى الإنسان والطبيعة، بفضلها تعلمت أن أحب كل الطبيعة، من أول النملة لآخر حيوان على الأرض، لأنى أحب الطبيعة بصورة لا يمكن لأحد تخيلها، ولا أستطيع نهائياً إيزاء أى حيوان أو حشرة لأنها جزء منا، ونحن يجب أن نكون جزء من الكل، لأن ربنا أعطانا الحياة لأن نحب، ومشاركة الحب مع كل البشر على الكوكب، كل هذا تعلمته من الفلوت لأنها أعظم جامعة وُجدت، هى أبى أخى أختى امرأتى أعز طديق هذه هى حياتى".