قال الكاتب الصحفى محمود سعد الدين، مدير تحرير جريدة انفراد، أن المؤتمر الدورى السادس للشباب، مختلف تمامًا عن ما سبق، لعدة أسباب فى غاية الأهمية.
وأوضح سعد الدين، فى حواره مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامج "90 دقيقة"، قائلًا:"أن النسخة السادسة من مؤتمر الشباب مختلفة عن نسخها السابقة، لأكثر من سبب، وهم، أنه يعتبر الأول، بعد التعديل الوزارى الأخير، ولذلك هناك عددًا من الوزراء الجدد، والذين لم نسمعهم من قبل، واستطاعة رؤية آدائهم المبدئى، وقدرتهم على إدارة حقائبهم الوزراية، ومستقبلهم بها".
وأضاف سعد الدين، قائلًا: "إن المؤتمر هو الأول، أيضًا، للرئيس عبد الفتاح السيسى، فى ولايته الثانية، وبالتالى، اعتباره مهمًا لمعرفة وترجمة ما يدور بذهن الرئيس بها، وفى خطاب التنصيب الذى ألقاه رئيس الجمهورية، أمام مجلس النواب، وذكره أن الولاية الثانية له ستشهد نقلة جديدة، بملفات التعليم، والصحة، وبناء الهوية المصرية".
وأكد سعد الدين، أنه تم الوقوف على عدد من الثغرات ببضعة ملفات ذات أهمية كبيرة، والتى تدار بالدولة المصرية، قائلًا: "أن الرئيس بنفسه أشار إليها، ووجه بحلها، وأنه تم اكتشاف شباب جديد على غرار المؤتمرات المختلفة، والذى دفعه الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتوصيته على عمل مشروع إعادة بناء الهوية المصرية، والذى كان قد عُرض عليه من الفتاتين، فى اليوم الأول للمؤتمر الدورى السادس للشباب، واللتان ستبدأن العمل به من محافظة الأقصر.
واختتم سعد الدين، أن جلسة إسأل الررئيس فى نسختها السادسة، كانت مختلفة تمامًا عن مثيلاتها، لأنها ألمت بعدد كبير من العناوين، والأسئلة، والتى شغلت بال كل المصريين، مثل، قانون الجنسية المصرية، وقانون المحليات، وطلبه من المسئول عن خروج بعض التشريعات والقوانين إلى النور، وإجابته على نوعية مهمة من الأسئلة بكل صراحة ووضوح، كحديثه عن صفقة القرن، وموقفه من التصالح مع الإخوان.