قال الإعلامى حسن إبراهيم، من مؤسسى قناة الجزيرة القطرية، إن أول طلقة خرجت فى اعتصام رابعة العدوية كانت من أعلى عمارة بداخل الاعتصام وأول ضحية كان من الشرطة المصرية، مشدداً على أن هذا ما رأه بعينه، وتابع: "تابعت الفض منذ بدايته مروراً بالممرات الآمنة حتى نهاية الفض".
وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، الذى يذاع عبر فضائية "المحور"، أن هناك أجندة إخوانية فى قناة الجزيرة تعتمد على محور واحد وهو العمل على إسقاط الدولة المصرية والنظام فى مصر خاصة بعدما فقدالتنظيم الإرهابى قدرته التى كان يمتلكها فى السابق قبل فض اعتصام رابعة العدوية.
وأوضح: "لم تعد جماعة الإخوان التنظيم الصلب القوى الذى يمتلك ميليشيات تستطيع تحقيق ما يريد..لم يستفيقوا بعد من ضربة اعتصام رابعة والتى رفع خلالها التنظيم قميص عثمان وهو ما أشعر الشباب بداخله أنه استدرج إلى معركة لا ناقة له فيها ولا جمل فاهتزت ثقته فى القيادات الإخوانية".
ولفت الإعلامى حسن إبراهيم، إلى أن كثيرا من شباب ثورة 25 يناير تم تدريبهم فى قطر على كيفية إدارة المظاهرات قبل الثورة، مشدداً على أنه شاهد ذلك بعينه عندما كان يعمل بالقناة قبل الفصل التعسفى الذى تعرض له من قبل الإخوان الذين يديرون القناة الآن، وتابع: "وائل عباس كان من ضمن الشباب الذين حصلوا على تدريب ميدانى وحضر مؤتمرات بالدوحة للتدريب على المظاهرات والصحفى وائل قنديل، وكان سعد الدين إبراهيم أحد منسقى هذه التدريبات ومعه الشيخة موزة والدة تميم".
وأكد الإعلامى حسن إبراهيم، أنه عاش حالة من الرعب خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر بسبب الجماعات الإرهابية التى استقطبها التنظيم من الخارج ووطنها بالبلاد، لافتاً إلى أنه تابع ثورة 30 يونيو عبر شاشة التليفزيون بالمستشفى، وتابع: "مرضت وقتها ودخلت إلى المستشفى وتابعت من المشفى الأخبار وفرحت بشدة لما حدث لأننى أول مرة أجد خطر يأتى إلى مصر من الداخل فضلاَ عن الخفة التى تعامل بها محمد مرسى مع ملف سد النهضة".