من ينقذ الثروة السمكية فى بحيرة قارون؟.. السؤال الذى لم يجيب عليه أحدًا إلى الآن، حتى بعد تفاقم الأزمة فى محافظة الفيوم، وتوقف معظم أهالى المحافظة عن عملهم الأساسى، والذى هو الصيد بعد تدمير البحيرة، والت كانت تنتج أكثر من 20 طن يوميًا من الأسماك.
عرض برنامج "90 دقيقة"، تقريرًا عن استغاثة أهالى وصيادى بحيرة قارون، لحل أزمتهم بعد نفوق معظم الأسماك بها، عن طريق دخول "قناديل البحر"، و"الحشرة القاتلة"، أو "الدودة" للبحيرة وسط زريعة الأسماك، مما أدى إلى اختفاء أنواع كثيرة من الأسماك، كـ"البلطى، والدنيس، والموسى، والثعابين"، حسبما أفاد أحد أهالى المحافظة.
وأكد مواطن فيومى أخر، إنه من الأسباب الرئيسية، فى نفوق الأسماك بالبحيرة، وموت الحياة بها، وصولًا إلى هذه الكارثة، والتى بدأت منذ عام 2013، يعود إلى أن معظم الفنادق، والمطاعم والمحال التجارية، والبنيات السكنية، يلقون مخلفاتهم بالبحيرة، على طول الشاطئ، والذى يصل لـ 125 كيلو متر، تقريبًا، لعدم وجود صرف صحى بمعظم المحافظة، وحتى المناطق المجهزة بالصرف، لا يوجد بها محطات معالجة لمياهها.