قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الله سبحانه وتعالى أمرنا فى القرآن الكريم أن نقرأ كتاب الشرع والكون معاً ولا نعتمد على واحد دون الآخر ، مشدداً على أن الذى يأخذ بأحدهما دون الآخر تكون قرأته عوراء، ثم تلى قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذى خلق، خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم،وتابع:" هاتان القراءاتان تجعل الوجود مصدراً للمعرفة".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "CBC"، أن النابتة لا يعترفون بان الوجود مصدراً للمعرفة وبالتألى أنكروا كروية الأرض والصعود إلى القمر رغم أنه واقع، وتابع:"كما أنهم قالوا أن الأرض تدور والشمس ثابتة وألفوا كتب تعد فضائح فى هذا الأمر ..نحن فى ورطة تتمثل فى عدم القراءاتان رغم أمر الله فى ذلك".