تحول نظام تميم بن حمد أمير قطر، إلى مصاص دماء يفتك بشعبه، ينهب الخيرات ويشيع المعاناة من أجل ملذاته، ويظهر ذلك جلياً فى إهداره مئات الملايين فى هيئة رشاوى وهدايا.
وفضح "تيبو سانفان" رئيس بارنز العقارية فضح نزواته، وقال إنه استحوذ على عقارات فارهة بباريس، ويملك منزلاً خرافياً بالقرب من مدينة "كان"، مترامى الأطراف بمساحة وصلت لـ 300 ألف متر، ولحاشيته فندقان "مارتينز" و"كارلتون" فى موان سارتو.
وذكر حسب تقرير بثته قناة "قطريليكس"، عبر يوتيوب، أن "على المرى" النائب العام القطرى نشأ فى أسرة متواضعة وراتبه لا يتخطى 12 ألف دولار، ونشرت صحيفة "لوبوان" أملاك ضخمة له، واستغربت شراءه سلسلة عقارات ضخمة بـ 9.6 مليون يورو، وسلطت الضوء على أدواره السياسية القذرة التى كبدته الملايين، قاد عمليات غسيل السمعة القطرية فى الخارج بسلاح الرشوة، وتكفل بتجديد مبنى الأمم المتحدة بجنيف بـ 18 مليون يورو.
وفضحت المجلة الفرنسية "ماريان" تغلغل المال القطرى، حيث يعتزم مقربون من تميم إبرام صفقة بـ 20 مليون يورو، ويسعون لاستئجار فندق مارين العريق بقلب العاصمة باريس، ينوون استخدامه لعرض ممتلكات آل ثانى لمدة 20 عاماً.