بلغ من الكبر عتيًا، لكن ما زالت يده ماهرة تجد وتصنع لا تكل ولا تمل، تعشق العمل محتفظة بشبابها وحرفيتها، يعلم جيدا النوع الجيد من الردئ بخبرته التى تخطت السبعون عاما، يتمنى عم "شاكر" أن تدرس مهنة صناعة الأحذية فى المدارس الفنية، حتى يحصل الطلبة على شهادة متخصصة فى تلك الصناعة التى كانت مصر من الدول الرائدة فى صناعتها، متذكرا وقت أن كانت تصدر المنتجات الجلدية إلى روسيا.
من أشهر زبائنه رؤساء الحكومات عاطف صدقي، وكمال الجنزوري، وابراهيم محلب، ووصفهم بالأقرب إلى قلبه لإنسانيتهم فى التعامل وشدة تواضعهم، خلال لقاء ببرنامج "صباح الورد"، والمذاع على قناة TeN
اشتهر عم "شاكر" بأنه صديق العديد من السياسيين والعاملين بمجلس الوزراء الذين لا يستخدمون إلا منتجاته، ويشهد محله البسيط المواجه لمقر الحكومة فى شارع حسين حجاى زيارة الكثير من رؤساء الحكومات والعاملين معهم على امتداد عمره منذ أيام عبدالناصر والسادات وحتى الآن.
يقول عم "شاكر"، "بحب صنعتى وبحب شغلتى وأى حد بيحب شغلته بينجح فيها، روحى فى المحل ده نمت واشتغلت وشبابى كله فيه، والمحل بتاعى ده أحسن من عيالى الستة".