قال المحلل السياسى الفلسطينى، جهاد حرب، أن هناك غياب للثقة بين حركتى "فتح" و"حماس"، مؤكدا أنه لا توجد إرادة فعلية لدى قطبى الانقسام للوصول إلى مصالحة وإنهاء حالة الانقسام المستمرة، مشيرا إلى أن كل طرف يريد الانتصار ولا يريد التنازل عن المكاسب التى حققها نتيجة هذا الانقسام.
وأضاف حرب خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامى محمد المغربى، أن الانتصار الحقيقى هو للشعب الفلسطينى عبر انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتوحيد المؤسسات الوطنية لموجهة الاحتلال فى الضفة وغزة وفى المحافل الدولية وليس ما تسعى إليه الحركتان، مشيرا إلى أن حالة وقف المحادثات حالياً هى حالة مستمرة منذ أشهر، إذ لا يوجد أى حوار جدى ومباشر بين "فتح" و"حماس"، وأن ما يجرى هو محادثات من "فتح" و"حماس" الجانب المصرى بشكل منفصل وغير مباشر.
ورأى حرب أن عدم وجود محادثات مباشرة بين قطبى الانقسام يشير إلى تباعد الثقة بين الحركتان، إذ كانت هناك فى السابق اجتماعات مباشرة تجمع "فتح" و"حماس" مباشرة إلا نها توقفت منذ عام تقريباً وتجرى حالياً عبر الوساطة المصرية، موضحاً أن الشعب الفلسطينى لم يعد يثق أن الطرفان يريدان الوصول لإنهاء الانقسام بينهما.