قال المفكر والفيلسوف الكبير مراد وهبة إن "الرئيس الراحل أنور السادات قاد مشروعًا دوليًا لتهيئة العالم لحكم الإخوان، وصولًا إلى الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، مضيفًا: "السادات كان يسعى لمشروع دولى وهو تهيئة العالم لحكم الإخوان، بالإضافة لكيسنجر، وهذا كان نتيجته وصول أوباما إلى السلطة".
وأوضح "وهبة" خلال حوارها ببرنامج "راى عام" الذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد، على شاشة "TEN"، أن "السادات أحيا الأصولية الإسلامية، وكان غرضه ضرب الشيوعية، وبعد تحقيق الوظيفة طالبوا بإنشاء الخلافة الإسلامية، ولكنه رفض، مما أدى إلى اغتياله فى النهاية"، مشيرًا إلى أن "رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، تم اغتياله لرفضه المادة الثانية من الدستور الخاصة بالإسلام".
كما أشار إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعد الهضيبى بتنفيذ إدخال مبادئ الإخوان في التعليم، وحدث هذا بالفعل، ولم يلتفت إلى خطورة ذلك الأمر، لكن "عبد الناصر"، لم يكن إخوانيًا.
وذكر المفكر والفيلسوف الكبير مراد وهبة إن "الإخوان المسلمين تغلغلوا في كل مؤسسات دول العالم، والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما كان لديه 6 مساعدين إخوان، وإنجلترا بها مدن كاملة يحكمها الإخوان"، مضيفًا أن "أوباما كان يراهن على الخلافة الإسلامية لذلك اعتمد على الإخوان.
وأشار إلى أن مصر بها سلطة دينية، وهي سبب الإرهاب، ويجب وجود سلطة ثقافية وعلمية لمنع التطرف، موضحًا أن تجديد الخطاب الديني يحتاج لشجاعة، وجرأة، وهي متوافرة لدى الرئيس السيسى، ولكنها غير متوافرة لدى النخب والمثقفين.
وقال إن "الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودى، يقود ثورة فكرية في السعودية، ويعمل على قتل فكر ابن تيمية، وإحياء فكر ابن رشد".