قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن جماعات الشر حاولت "اخونة " كافة مؤسسات الدولة وجعلها جزء من مكتب الإرشاد قبل ثورة 30 يونيو ، الأمر الذى يؤكد أن مصر كانت مخطوفة من قبل مجموعة من الميليشيات المتطرفة التى تعمل على السيطرة على مؤسسات الدولة.
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، أن مشروع تفكيك الدولة المصرية ، الذى كانت تعمل عليه جماعة الإخوان الإرهابية تنفيذاً لأجندة خارجية فشل تماماً عقب إندلاع ثورة 30 يونيو، وتابع:"بل فشل مشروع تقسيم المنطقة العربية بكاملها بعدما نجح الشعب المصرى فى الحفاظ على تماسك الدولة المصرية".
وأكد "الإبراشى"، أن جماعات الإخوان جعلت الميليشيات تحل محل مؤسسات الدولة المصرية قبل 30 يونيو، ولكن اهداف الثورة كانت وطنية بامتياز وتهدف إلى تماسك الدولة المصرية ونسيجها الوطنى، يجب أن يستمر ، وتابع:"يجب عدم ترك النشء لحملات الدعاية السوداء وجماعات التطرف".
ولفت مقدم البرنامج، إلى أن القوى الخارجية التى كانت تدعم تيار الإسلام السياسى فى مصر والمنطقة العربية ضغطت على مصر كثيراً ومولت هذا الجماعات من أجل تنشيط عمل الجماعات الإرهابية سواء فى سيناء أو داخل المحافظات فى مصر، و ذلك لم يصمد طويلاً أمام تكاتف الشعب المصرى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى.
واستكمل "الإبراشى" قائلاً:"إذا أردت أن تعدم أى جماعة من الجماعات الإرهابية أعطى لها الحكم كونهم لا يمتلكون أى أجندة تنموية أو خبرة سياسية تمكنهم من قيادة الدول ولكن كل فكرهم يعتمد على القتل والترويع وتخريب الأوطان".